نقلت وكالة الأناضول التركية، عن مصدر قضائي، قوله إن محكمة جنايات المنيا بوسط مصر، قضت بإعدام 189 منهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في القضية المعروفة إعلاميًّا بأحداث “العدوة”؛ لإدانتهم بـ”اقتحام وحرق مقر شرطي بمدينة العدوة بالمنيا، وقتل رقيب شرطة”.
ويأتي هذا الحكم بالإعدام على المرشد العام ليكون الثالث ضده منذ إزاحة محمد مرسي عن السلطة في يونيو الماضي؛ وذلك بعد الحكمين الصادرين بإعدامه في قضيتي “مسجد الاستقامة” و”قليوب”، المتهم فيهما بالقتل والشروع في قتل ضباط شرطة والتحريض على العنف.
وحسب القانون المصري، تعد هذه الأحكام -سواء بالإعدام أو السجن- قابلة للطعن أمام محكمة النقض، وهي درجة تقاضٍ أعلى.
وتعد الإحالة إلى المفتي في القانون المصري خطوة تمهِّد للحكم بالإعدام. ورأي المفتي استشاري، وغير ملزم للقاضي الذي قد يقضي بالإعدام على المتهمين ولو رفض المفتي.