صعد الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي إلى طائرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لاستقباله فور وصوله إلى مطار القاهرة، زيادة فى الترحيب به واعتزازا بمواقفه الداعمة لمصر عقب ثورة 30 يونيو.
ووصلت الطائرة التى تُقلُّ خادم الحرمين الشريفين إلى مطار القاهرة، مساء الجمعة (20 يونيو 2014)، قادمة من المملكة المغربية، فى زيارة تستغرق عدة ساعات.
وعقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اجتماعًا جدد خلاله الملك تهنئته للسيسي بمناسبة انتخابه رئيسًا لجمهورية مصر العربية متمنيًا له التوفيق.
ومن جهته أعرب الرئيس المصري عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره النبيلة ومواقفه الداعمة لسلامة واستقرار ووحدة مصر وشعبها والتي لن تنساها مصر.
وعقب ذلك بحث الزعيمان مجمل القضايا والتطورات على الساحات الإسلامية والعربية والدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين.
وحضر الاجتماع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام مجلس الأمن الوطني، والأمير تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان.
وحضر من الجانب المصري رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزير المالية هاني دميان.
وفي نهاية الاجتماع ودَّع الرئيس المصري خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي غادر القاهرة متوجهًا إلى جدة.
وكان الملك عبد الله، دعا جميع الدول الصديقة لمصر، بعقد مؤتمر مانحين لمساعدة القاهرة في الخروج من كبوتها الاقتصادية.
شاهد لحظة نزول الرئيس المصري من طائرة خادم الحرمين الشريفين.