بدأت محكمة في فرانكفورت بألمانيا، اليوم الاثنين، محاكمة رجلين إيرانيين بتهمة تهريب عشرات المحركات الألمانية الصنع والقادرة على تشغيل طائرات بلا طيار “آلية”؛ إلى إيران، على أنها محركات دراجات “جيت سكاي” البخارية المائية.
ونودي على أحد الرجلين باسم “إيمان جيه.إل”؛ وهو يحمل الجنسية الألمانية، وعلى الآخر باسم “داود إيه”، ووجه إليهما الاتهام بانتهاك قانون التجارة الخارجية الألماني بعد أن أخفيا حقيقة السلع في مسعى واضح للالتفاف على العقوبات التجارية المفروضة على إيران؛ بسبب أنشطتها النووية.
ويواجه “إيمان جيه.إل” تهمة الحصول على 61 محركاً بين عامي 2008 و2009، وإرسالها إلى إيران من خلال شركته الخاصة التي تعمل في مجال التصدير والاستيراد، وحتى يمر من الجمارك ادَّعى المتهم أنها محركات “جيت سكاي”، بينما يتهم “داود إيه” بالمساعدة في نقل وبيع بعض المحركات في إيران.
ورفض “إيمان جيه.إل” الإدلاء بشهادته أمام المحكمة، بينما لم يحضر “داود إيه” الجلسة، وقالت المحكمة: إن قضيته ستنظر على نحو منفصل.
وقالت المحكمة في بيان: إن المحركات يمكن استخدامها في طائرات أبابيل 3 الإيرانية؛ وهي طائرات بلا طيار.
وتخضع إيران لعقوبات فرضتها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن؛ بسبب أنشطتها النووية التي تخشى الكثير من الدول أن يكون الهدف منها هو اكتساب القدرة على إنتاج أسلحة نووية.
وتستأنف في فيينا هذا الأسبوع المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست؛ بهدف التوصل إلى حل للنزاع النووي.