وصلت إلى معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر اليوم السبت، أول دفعة من المرضى والمصابين الفلسطينيين في طريقهم للعلاج في القاهرة، تنفيذاً لأحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وفُتح المعبر البري للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر للسماح للفلسطينيين بالعبور إلى مصر لتلقي العلاج، وذلك بإشراف بعثة تابعة الاتحاد الأوروبي وعناصر يتبعون للسلطة الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة إن 50 مريضاً غالبيتهم أطفال ومرافقوهم غادروا غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، للحصول على العلاج في مستشفيات مصرية.
وبحسب “سكاي نيوز عربية” قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الطبيب محمد زقوت إن “50 من الأطفال والمرضى غادروا غزة عبر معبر رفح الحدودي اليوم للعلاج في مستشفيات مصرية، بعدما أعيد فتح المعبر استثنائياً للحالات الإنسانية الطارئة”.
وسبق ذلك تسليم حركة حماس ثلاثة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى من عملية التبادل.
وقالت حركة حماس في تصريح صحفي “في إطار صفقة (طوفان الأحرار) أفرجت المقاومة عن عدد 3 أسرى للعدو الصهيوني أحدهم إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل تحرير دفعة جديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال”.
ومن المنتظر أن تطلق إسرائيل، في وقت لاحق اليوم، سراح 183 أسيراً فلسطينياً، من بينهم 111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.