شهد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” جدلا وغضبًا واسعًا على خلفية إهداء رجلين سعوديين كفن موتى وكتابًا باسم “كفن منازل السعداء” لصديقهما المريض عند زيارته في المستشفى.
وأطلق مغردو “تويتر” هاشتاقًا حمل اسم “كفن منازل السعداء بـ150ريالا”، شاركوا فيه بعشرات الصور للرجلين وصديقهما المريض، ومئات التغريدات الغاضبة والمتهكمة، كما شاركوا صورًا لحلويات أسموها حلويات المقابر.
و أبرز التعليقات المشاركة في الهاشتاق، حيث انتقد عبد الله الكويليت “المسافة هائلة بين يد تقدم وردة ويد تقدم كفنًا”، معتبرًا أن “كل يد تعكس روح صاحبها”.
واعتبر بو حسن أن هذا التصرف يشوه الدين فقال: “شوهتو الدين يا جهله تهدون المريض كفن يخرب بيتكم وبيت تفكيركم صورتوا الحياة كلها عذاب وقبر وجهنم”.
وقالت كادي: “تفاءلوا بالخير تجدوه وليس تفاءلوا بالشر.. عيادة المريض تكون بتأنيسه لا بتيئيسه من الحياة”.
ودعا بندر محمد إلى محاسبة الأشخاص الظاهرين بالصورة، لأنه: “إذا لم يكن هناك رادع اعتقد انه بعد فترة ستصدر صكوك الغفران ودخول الجنة لا بد من محاسبة هؤلاء”، حسب تعبيره.
وتخيلت العنود لو أن أحد أقارب هؤلاء كان المريض، فهل كانوا سيقدمون له الكفن؟، مبدية تعجبها من التصرف الذي يعكس “طيب الأخلاق”.
أما فهد السويلمي فقد كانت مشاركته بين التهكم والنقد فقال: “الحين بدل ما تجيبون لهم بوكيه ورد وتدعون لهم بالشفاء تعطونه كفن!! الزيارة الجاية اقطعوا عنهم الأجهزة وادفنوهم”.
من جهة أخرى، رأى محمد أن الموضوع عبارة عن مزحة بين أصدقاء فقال: “يا لغباء أهل تويتر الصورة مزح بين أصدقاء واضح وضوح الشمس لكن بعض الناس دلخ وينشر الصورة ليشوه دينه”.
ورأى الباسل القحطاني أنه: “مهما اختلفنا أو تضجرنا أو انتقدنا طريقة الزيارة يظل هذا الزي أمرًا محتومًا سوف نرتديه يومًا ما”.
وأبدى ابن رباعي استغرابه وتعجبه قائلا: “مش ناقص إلا أن يقوموا بالغد بعرض خاص اشتري كفن واحصل على خدمة توصيل للقبر مجانًا اتصل نصل”.