صرحت شرطة العاصمة اليابانية طوكيو، أن السعودي محمد (31 عامًا) المحتجز بتهمة تحطيم تماثيل بوذية اعترف بفعلته، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بعمل مشابه ضد تماثيل بوذية.
وهاجم عدد من القراء تصرف الشاب، وتكهنت بعض التعليقات على الخبر بأن يكون في حالة نفسية غير طبيعية مثلما قال حمد عثمان: “سود الله وجهه.. مريض نفسي”.
وأضاف معلق آخر أن الشاب “ربما يكون مريضًا بالكراهية والحقد”، بارزًا تخوفه من أن يؤثر هذا الحادث على صورة الإسلام والمسلمين بالسوء.
وقال “أبو هاجوس”: “يا قوم دعونا من المشاكل والحزازيات يرحم اللي عقبكم نريد ان نعيش بسلام في بقاع الأرض، دعوا الخلق للخالق مالكم ومالهم لهم دينهم ولنا ديننا الحمد لله على نعمة الأمن والاستقرار”.
أما المعلق “عاابر” فاعتبر أنه “بفعلته هذي سبب كره اليابانيين للدين الأسلامي ما سوى خير بل شر مستطير الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، هم ماجو عندنا حطموا الكعبة أو مساجدنا.. جاهل مسوي فيها إسلام وجهاد”.
ونقلت القناة الخامسة اليابانية، الأربعاء (12 يونيو 2014) تقريرًا عن شرطة طوكيو قالت فيه إن شابًّا سعوديًّا قام بالتعدي على تماثيل في معبد سنسوجي في منطقة أساكوسا، ويرجع تاريخها الأثري إلى 300 سنة، ومسجلة ضمن الآثار الثقافية البارزة.
وشملت التماثيل المحطمة، ثلاثة تماثيل منحوتة من الحجر، بأطوال متفاوتة بين 60 و100 سنتيمتر، إضافة إلى تمثال رابع نحاسي كبير بطول 200 سنتيمتر.