لا يسع زائر العاصمة السورية دمشق اليوم إلا التوقف دهشة من نبض المدينة المتسارع. ازدحام سير عند المداخل ومفترقات الشوارع الرئيسة والأسواق، مشهد تلامذة المدارس يتقافزون خلف ذويهم متخففين من حقائبهم عند انتهاء اليوم المدرسي، وتفاصيل كثيرة تبث شيئاً من الألفة وتقول إن الحياة اليومية لم تتعطل أمام الحدث الجلل.
سيارات بصفائح تدلل على قدومها من مختلف المناطق السورية ازدحمت عند تقاطعات الطرق وإشارات المرور الضوئية التي تعمل بشكل طبيعي. هنا سيارة من الرقة وأخريان من حمص وإدلب وسط سيل من سيارات دمشق. «هذا مشهد جديد علينا» يقول محدثي. لم نكن نرى هذه السيارات قبلاً. ووسط الزحام ومحاولة كل سائق شق طريق لنفسه قال ممازحاً: «إشارة إدلب على السيارة صارت تعني (حكومي)… يجب أن نفسح الطريق».
الغياب الكبير لعناصر شرطة المرور لا يعوضه وجود بضعة عناصر من «هيئة تحرير الشام» الذين حضروا إلى مفاصل رئيسة وسط المدينة لمحاولة تنظيم المرور، لكن يبدو أن الناس يتدبرون أمرهم بدفع ذاتي أيضاً.
وقت الفرح والسعادة بما تحقق وخروج الفرس من ارض الشام حان الوقت على الاخوة في سوريا الى العمل الجاد من اجل الاصلاح فالعرب ليسوا عربا دون الشام ودمشق سوريا لكل ابناء سوريا
المخض صعب لكن بصدق العمل نحو الاصلاح المناسب لأبناء سوريا يتحقق وهذا ما شعرنا به نحن ابناء العرب وما لمسنا منذ اول اسبوع من قرارات تدل على وعي ابناء سوريا وحرصهم عليها بعد تخوف في البداية سوريا تتجه الى المسار الحقيقي المناسب لها وللمكانة التي تستحقها بفضل ابنائها دون شك
نتابع بكثير من التفاؤل ما يحدث في بلد عزيز علينا سوريا كان لدول العربية والدول المجاورة وخاصة بلدي المملكة العربية السعودية مواقف داعمة لشعب سوريا ومازالت وهذا دليل على ان القيادة الرشدة حكيمة في كل ما تتخذ من اجل ابناء الشعوب العربية والاسلامية
سوف يتغلب ابناء سوريا على العقبات لأنه توجد الرغبة على التغلب عليها وتعود الى مكانتها المستحقة لها