تعلم القرآن على يد والده يحي بن علي الفقية وذلك بعد زيارة الشيخ عبد الله القرعاوي للمضايا
جاء الشيخ القرعاوي ومعه معلم اسمه محمد عثمان نجار مباركي فكان يقوم بالتدريس في المدرسة السلفية بالمضايا
حتى أصبح عدد طلابها خمسمائة طالب .
ثم جاء الشيخ حافظ رحمه الله وأخذ يلقي عليهم ويوجههم ويحثهم على طلب العلم.
حتى اصبحت هذه المدرسة لاحقا تحت إشراف الشيخ محمد فقيه .
التحق الشيخ محمد بالمعهد العلمي حيث اختاره شيخه حافظ لما رأى عليه علامة النجابة والذكاء .
تخرج من المعهد العلمي ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج منها عام 1386/1387 هـ وعين معلما في معهد الباحة ثم في بيشة، وبعدها تنقل في الدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية ونجران وعسير، وانتقل إلى منطقة جازان حيث يقوم هنالك بمراقبة المطبوعات في ميناء جازان .بالاضافة الى إمامة وخطابة جامع المضايا، وله جولات وزيارات في المنطقة للدعوة والإرشاد. ثم تنقل في ادارات متعددة في جازان. منها
الدعوة والارشاد وامارة منطقة جازان..وتقاعد وهو مستشار شرعي بالمرتبة الثالثة عشر…
رحمه الله..وللحديث بقية.