قال نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، “ستبقى المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ أيّده الله ـ أخاً وفياً تقف جنباً إلى جنب مع مصر الشقيقة في الشدة والرخاء”.
جاء ذلك في تصريحٍ صحفي لسموه لدى وصوله إلى القاهرة، اليوم، للحضور نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين حفل تنصيب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيساً لجمهورية مصر العربية، فيما يلي نصه:
في هذا اليوم المبارك الذي أصل فيه إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة نيابةً عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لحضور حفل تنصيب فخامة الأخ الرئيس عبد الفتاح السيسي، يسرني أن أعبّر عن السعادة البالغة بهذه المناسبة التي تمثل نقطة تحول عظيمة لمصر نحو الأمن والاستقرار والسير في طريق التنمية المستدامة ـ بحول الله وقوته ـ.
نأمل – بإذن الله – أن يكون انتخاب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إيذاناً بدخول مصر في عهدٍ جديدٍ، حيث كما قال سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ أيّده الله ـ إنه يوم فاصل بين مرحلتين، بين الفوضى والاستقرار، ولا تبني الأمة مستقبلها ولا تقيم عزتها دون استقرار، ولا شك أن تولي فخامته قيادة أرض الكنانة وشعبها الكريم سيحقق لشعب مصر ـ بإذن الله ـ تطلعاته التي يصبو إليها.
إن شعب مصر الشقيق في هذا اليوم كتب مستقبله بيده ليواجه التحدّي وليبني مستقبلاً يليق بقدرته وحضارته، موقناً أنه بحضارته العظيمة وشعبه الوفي الكريم قادر على تحمُّل الصعاب ليعيد لمصر دورها المسؤول في العالم العربي والمجتمع الدولي، وستبقى المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ أيّده الله ـ أخاً وفياً تقف جنباً إلى جنب مع مصر الشقيقة في الشدة والرخاء.
وفق الله مصر قادةً وشعباً في مسارها الجديد، وسدّد على طريق الخير خطاها، وحفظها من كل مكروهٍ.