أكّد والد الطفلة سارة محمد علي عسير أن وزير الصحة وعد بتبني علاج “سارة”، على نفقة الدولة خارج المملكة, وذلك في أثناء زيارته أمس، لمنطقة عسير لترسية المراحل الخاصّة بمشروع مدينة الملك فيصل الطبية، لخدمة المناطق الجنوبية.
وروى الأب قصة ابنته “سارة” (6 سنوات) قائلا: وُلدت في مستشفى أبها العام، بكلية واحدة في الجهة اليسرى، ودون كلية في الجهة اليمني، كما أن الكلية السليمة كانت مصابة بفشل مزمن في وظائف الكلي، وأقرّ الأطباء حاجتها إلى زراعة وتمّ السفر للرياض “مدينة الملك فهد الطبية”، ومستشفى الملك فيصل التخصُّصي، ولكن عدم توافر متبرعين حال دون زراعة كلية لها”.
وأضاف الأب: “أُقر لها عمل غسيل للكلى، ولكن إلى الآن لم يتم تنفيذ الغسيل، وهي تعيش على العلاج والحقن، وكميات كبيرة من الأقراص تتجاوز 16 قرصاً”.
وعن زيارة وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، أوضح والدها: “أخذت سارة ومعها باقة من الورد لاستقباله بالزي العسيري، وكانت سعيدة بوقوفها أمامه وكانت تتطلع لأن ينظر إلى حالتها، وبالفعل بمجرد أن علم بقصتها وعد بتبني حالتها”.