استهل الداعية الدكتور سلمان العودة يومه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بمجموعة من التغريدات التي حملت “تلميحات” كثيرة أثارت تساؤلات وجدلا واسعًا بين المغردين، كان أهمها تغريدة قال فيها: “معاداة أولياء الله حرب على الله (من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب)”، وهو ما اعتبره البعض تحريضًا على العنف.
تغريدة “العودة” عن “معاداة أولياء الله” شهدت سيلا من الأسئلة والاستفسارات انصب أغلبها حول “معيار” تحديد ولي الله، ومن يحق أن يوصف بهذا الوصف، في زمن “الفتن” بحسب المغردين.
حيث قال مغرد يدعى “فارس”: “من يحدد أولياء الله؟!”، وهو نفس ما أكده عبد الله العسيري “وكيف نحدد من هم أولياء الله؟”، وشهدت التعليقات عشرات الأسئلة التي حملت نفس المعنى.
فيما أوضحت “م الخيال شقيقة الملك” بقولها: “لم نعد نعرفهم فقد ضاعت ثوابتهم وضيعوا كثيرًا من الخلق وأولياء الله اليوم من سلم الناس من أذاهم وتمسكوا بأركان الإسلام الخمسة”.
فيما قالت مغردة تدعى “بنت العظماء”: “ذكرتني بمن يسمون أنفسهم علماء ويشهرون في وجه معارضيهم مقولة (لحوم العلماء مسمومة) حتى وإن كان بعض المعارضين علماء! ما تعرف العلماء؟”، وأضافت: “كلامك فيه تحريض على العنف ضد من يختلف معكم يا شيخ بزعم أنهم يحاربون الله.. والله ما حارب الله مثل المتاجرين بكلامه”.
فيما اعتبر عوض الله كردي أن تغريدة “العودة” تدعو إضافة “قداسة” على بعض الشخصيات في زمننا دون مبرر قائلا “أقسم بالله يا أبو العود مع احترامي لحفظ الألقاب أن المبشرين بالجنة هم عشرة فقط كما جاء في الحديث”.
وأضاف مغرد يدعى “حسن” قائلا: “معاداة الأبرياء أيًّا كانوا حرب على الله، الخلاف في تحديد من هم أولياء الله، فكل يدعي وصلا”.
“العودة” كان قد سبق تغريدة “معاداة أولياء الله” بتغريدة “غامضة” أخرى قال فيها: “جيبي فارغ ولكني ثري، وجيبه مليء ولكنه فقير!”، كما سبقها بتغريدة أخرى قال فيها: “جدير بي أن أقف معتبرًا وخائفًا عند قوله تعالى: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)”.