أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
تحت رعاية الملك.. مكة تستضيف مؤتمر وزراء أوقاف دول العالم الإسلامي السبت المقبل
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني المكلف
وزارة الداخلية وأبراج الساعة بوقف الملك عبدالعزيز يوقعان مذكرة تفاهم في مجال الإعلام والاتصال المشترك
5 مدن في المملكة تستضيف كأس العالم 2034.. والافتتاح والنهائي بملعب الملك سلمان
المصلح يلتقي وزير الأوقاف المصري
«الأونروا»: نصف مليون طفل وامرأة في غزة بحاجة «عاجلة» للغذاء
لأمين العام للجامعة العربية: التصعيد الإسرائيلي قد يؤدي إلى انفجار إقليمي
أمريكا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان
«الفيدرالي الأميركي» يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (ريادة إسلامية ) : لا أحد يختلف على ريادة المملكة العربية السعودية الإسلامية، وهذه الريادة استحقاق لم يأتِ جزافاً؛ وإنما مستجيباً لموقعها الديني والجيوسياسي الذي جعلها مهوى أفئدة العالم بأسره إن على المستوى الديني أو على المستوى السياسي أو الاقتصادي وغيره.
واعتبرت أن المملكة منذ تأسيسها، وكما يشهد بهذا مفكّرو العالم الإسلامي وزعاماته الدينية المختلفة تؤكد على أن المملكة تقوم بدور كبير في التصدي للكراهية بما يتسق مع ريادتها للعالم الإسلامي، وقد ترجمت بلادنا هذا الشعور والدور الذي تنهض به عمليّاً من خلال احتضانها لكل ما يخدم هذا الدين وتوجهاته التي تخدم البشرية جمعاء، فنجد أنها ترعى وتدعم المؤتمرات التي تحث على تعزيز التسامح والتعايش والتصدي للكراهية؛ إذ تعمل بكل ما أوتيت من إمكانات وقدرات للقيام بمسؤولياتها التاريخية التي حتّمتها الأوضاع المتسارعة والمتغيرة والتي تهدد في غالب الأوقات لحمة عالمنا الإسلامي واستقراره وتهدد كذلك منظومته القيمية.
وأضافت : لعلّ من أهم مميزات الأدوار التي تقوم بها المملكة تجاه العالم الإسلامي هو تفاعلها الخلاّق واستجابتها الراهنية المرنة مع كل ما تقتضيه التحولات التي يشهدها عالمنا الإسلامي، من تجدّد في الظروف ومقتضيات العصر، وانفتاحها على كل المستجدات، ومكتسبات المعرفة، فكان انفتاحها على كل الأفكار، والظروف بشكل مرن مع احتفاظ هذا الدور والموقف، بثوابت ديننا الإسلامي الحنيف، وتعاليم شريعتنا الغراء، فكانت الموازنة الفطنة التي تسير بثبات نحو العصرنة والتجدد، والأخذ بمقتضيات العصر، والانفتاح عليه، مع الحفاظ على الثوابت، ومنظومة التشريعات والقيم التي تأخذ بالتسامح والتجديد في الفكر، ونبذ التعصب، والانفتاح على الآخر والتحاور معه.
وزادت : من هنا فإن هذه الريادة الإسلامية للمملكة تتأكّد باستمرار، ويبدو هذا جليّاً من تعزيزها لكل القيم الناظمة لوحدتنا الإسلامية، ولعلّ احتضانها للمؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي ومجلسه التنفيذي الذي يأتي برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- ويعقد بمشيئة الله تعالى في مكة المكرمة خلال الفترة من 28 المحرم إلى 1 صفر لعام 1446هـ بعنوان: (دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال)، لعل هذا المؤتمر يرسّخ الدور والريادة السعودية لكل ما يخدم تضامننا الإسلامي، ويعزز قيمنا الفكرية، وروابطنا الدينية والثقافية وغيرها، إذ يشارك في هذا المؤتمر المهم وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومفتون ورؤساء مجالس وجمعيات إسلامية في أكثر من 60 دولة، يبحثون خلاله موضوعات راهنة مهمة في عناوينها وموضوعاتها، منها على سبيل المثال: تعزيز مبادئ الوسطية، وترسيخ قيم الاعتدال، ودعم القيم الإسلامية المشتركة وقيم التسامح والتعايش والعمل على مواجهة مستجدات التطرف والغلو والإرهاب، وأهمية تحصين المنابر من خطابات الكراهية والتطرف، ومنها كذلك خطورة الفتوى بدون علم أو تخصص وأثر انحرافها عن منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز المواطنة في دول العالم الإسلامي، ووسائل التواصل الحديثة ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها والوقاية من أخطارها، ومخاطر الإلحاد وسبل مواجهته.
وختمت : عناوين مهمة، وقضايا راهنة بين يدي المؤتمرين، جديرة بالمتابعة والتنفيذ، كل هذا في مؤتمر تحتضنه مكة المكرمة أقدس البقاع وأطهرها.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( تقدم وتنافسية ) : تواصل المملكة إنجازاتها الكبرى، التي تسابق الزمن لتعظيم مكتسبات رؤيتها الطموحة 2030 في كافة القطاعات، وترسيخ مكانتها على خارطة التقدم والتنافسية ببصمات رائدة على كافة الأصعدة والمحافل الدولية، التي بدورها تولي اهتمامًا بالغًا بأنموذج النهضة السعودية الملهمة، وما تنعم به المملكة- ولله الحمد- من الأمن الراسخ وإرادة التطور والإنجاز، رغم التحديات الجسام والأزمات التي يموج بها العالم.
وأضافت : وفي سياق النهضة السعودية وسباقاتها، جاء ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، ثمرة كبيرة للاهتمام والتمكين من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والدعم غير المحدود للقطاع الرياضي من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومباركته لملف الترشح بجاهزية عالية، وإشرافه المباشر- حفظه الله- لتحقيق نسخة استثنائية تجمع 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ البطولة في دولة واحدة.
وختمت :يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه المملكة أيضًا لتنظيم نسخة استثنائية من الحدث العالمي الكبير” إكسبو الرياض 2030? باختيار عالمي غير مسبوق؛ ثقة في تفوقها وقدرتها على استضافة أهم وأكبر الأحداث العالمية، استحقاقًا لدورها الحضاري الكبير، وما تمتلكه من إمكانات كبيرة ورؤية ابتكارية وطاقات شابة مبدعة.