لم يكن أحد يتخيل أن تتطور الأمور لتصل إلى ماهو عليه الآن فإن المنطقة متجهة لتصعيد وهو أمر قد لا يختلف عليه اثنان اعترفت إسرائيل بعملية ضاحية بيروت الجنوبية ولم تعلق على حادث طهران تلك الضربة التي تتضارب حولها الروايات ولم تحدد كيفية تنفيذ العملية الصعبة جدا وتحتاج إلى قدرة نوعية لا يمكن أن تكون إلا بتواجد خرق كبير داخل الأمن الإيراني لا يمكن التعرف على أحداث تلك الضربة خاصة وأن إسرائيل لم تعلق على الضربة وتركت العالم والأمن الإيراني في حيرة من تلك الضربة يكفي انها داخل العمق الإيراني بتلك الضربة كل ما تقدم من عمليات سلام وهدنه انتهى اقله في الوقت الراهن الموقف الايراني صعب الان فهي إما أن ترد وهذا الاحتمال الأكبر وقد تكون خلال ساعات من الان وإما أن تتجه إلى الأمم المتحدة بشكوى على إسرائيل كل الاحتمالات واردة لكن ايران لا زالت تحت تأثير الصدمة الكبيرة التي تعرضت لها وفي أول ساعات من تولي الرئيس لمنصبه يحدث امر يهز من قدرات إيران بل وفشل الداخل من حماية نفسة من الاختراق الأمني الكبير وفي اخر المستجدات في انتظار أي تصريح من مسؤول اسرائيلي يخرج نتنياهو
في أول خطاب له بعد عمليتي اغتيال نفذتهما إسرائيل في بيروت وطهران، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل «مستعدة لجميع الاحتمالات» و«تواجه أياماً صعبة»، مذكراً بأنه قال منذ بداية الحرب إنها «ستطول».
وبينما أكد نتنياهو، في خطاب متلفز مساء اليوم (الأربعاء) من مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، أن إسرائيل «قتلت قيادياً عسكرياً كبيراً في (حزب الله) اسمه فؤاد شكر»، قال: «وجّهنا ضربات ساحقة لوكلاء إيران في الأيام الماضية»، من دون أن يأتي على ذكر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الذي قُتل بضربة صاروخية في طهران فجر الأربعاء.
وأضاف: «لقد قضينا على الذراع اليمنى (للأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله الذي كان مسؤولاً بشكل مباشر عن مذبحة الأطفال»، في إشارة إلى مقتل 12 فتى وفتاة السبت في ضربة صاروخية على الجولان المحتل نسبتها إسرائيل إلى «حزب الله».
وتابع نتنياهو: «كل من يهاجمنا سيدفع ثمناً كبيراً من أي جبهة كانت».
وأمس (الثلاثاء)، نفذت إسرائيل هجوماً جوياً على الضاحية الجنوبية للبنان استهدفت خلاله القائد العسكري الكبير في «حزب الله» فؤاد شكر، لتقوم في صباح اليوم بعملية ثانية اغتالت خلالها رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في وسط العاصمة الإيرانية طهران.
وأشار نتنياهو إلى أنه قال منذ البداية إن «الحرب ستطول ولن أخضع للضغوط… إسرائيل تواجه أياماً صعبة ومستعدون لجميع الاحتمالات».
وقال: «أوجدنا بالضغط العسكري الظروف التي تتيح إمكانية التوصل لصفقة أسرى».