نقف اليوم عند اعجب واغرب سرقة قد تحدث سرقة لم يحدث مثلها على مرور الزمن
قد نسمع عن سرقة الأموال سرقة الاملاك سرقة البضائع سرقة ارض لكن سرقة تاريخ لم نسمع بها إلا مع قصتنا اليوم
قد يظن السراق أن عملية سرقته كامله ولا نقص فيها لكن نادرا جدا حدوث ذلك سرقة اليوم كانت سرقة لتاريخ ذاب مثل ملح في ماء ولكن السارق نسي أن الطعم قد يكشف أن ذهب الملح
تاريخ يختفي لا يعلم منه إلا معلومات لا تقاس مع طبيعة ذلك التاريخ لهم إذا بحثت عنه لا تاكد تجده الا قليل رغم أنه موجود ولكن اين ذهب هذا ما حدث لبني الهلال وكيف سرق بنوا إسرائيل تاريخهم ليس هذا فقط بل إنهم أعدوا لسرقة كبيرة لشيء موجود أمام العيان الا وهي الاهرامات المصريه مدعين أنهم هم من بنوها رغم. البعد الزمني الكبير بين مولد بني إسرائيل وبين قيام ذلك العمل الانساني قد يقولون إنه ما ذكر في تاريخهم كيف اذا كان ذالك التاريخ مسروق اساسا ولكن ليس غريبا عليهم فهم اليوم يسرقون الأرض أما جملة أو بشكل اجزاء لا عجب فلا أرض لهم ولا وطن وحتى لا تاريخ قديم يتشدقون به وان لهم الهلال أرضا ووطن
ولكن البشارات تتوالى وقرب نهايتهم جاء وذلك ما يعلمون به فقد علوا في الارض علوا كبيرا وهذا دليل قرب خروج العباد وما هم ببعيد اذا استمر بنو إسرائيل في بغيهم في الأرض فهل يعون ذالك ام انها سمة فيهم وخاصة اليهود فكم اعجزوا أنبيائهم ولعنوا على فعلهم وكم من التحذير كان لهم منهم فهل يذكر بنو إسرائيل و يوقفون سفك الدم