أكدت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة” أهمية دور الخطباء وأئمة المساجد في مجال تعزيز القيم التي تحث على النزاهة، وأن عليهم مسؤولية كبيرة لكشف الآثار السلبية للفساد.
وأضافت “نزاهة” عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الأحد (25 مايو 2014) أن على العلماء والمثقفين التصدي لظواهر الفساد، وبيان آثارها الخطيرة على المجتمع والوطن، مشددة على أن الإبلاغ عن قضايا الفساد يعتبر “واجبًا دينيًّا ووطنيًّا واجتماعيًّا”.
ولفتت الهيئة إلى أنها فتحت قنوات عديدة لاستقبال البلاغات من المواطنين والمقيمين، مطالبةً من يريد الاستفسار الاتصال على رقم (19991).
تغريدات “نزاهة” واجهت انتقادات من عدد من المتابعين لحسابها على “تويتر”، حيث قال محمد العبدلي أول من علق على كلمات الهيئة: “غردوا بس والله ما حس المواطن ولو للحظة إن فيه مكافحة فساد بالبلد لكن ما نقول إلا الله يحفظ هذا البلد من عبث العابثين”.
فيما أضاف مغرد آخر يدعى سعد الرميح: “مكافحة الفساد لا تحتاج إلى مواعظ ونصائح. تحتاج إلى عزم وحزم في كشف الفساد وتطبيق النظام على كائن من كان حسب التوجيه الملكي”.
وبنفس وجهة النظر قال أبو إبراهيم ردًّا على تعليق الرميح: “نعم لا نريدها أن تكون هيئة مناصحة وإرشاد.. 3 سنوات مضت ولم نسمع أنها أوقعت بفاسد واحد من الصغار دون الكبار”، وتابع: “إننا نعول عليكم كثيرا يا نزاهة وكلنا أمل أن تطهروا البلد من عصابات الفساد التي تغلغلت بالقطاع الحكومي”.