في تصعيد جديد منطقة الشرق الأوسط تنجر لحرب إقليمية يرغب بعض أطرافها تحويلها دولية ولكن لماذا كل كل ذلك من أجل غزة ومتى بعد أن انتهى كل شيء هل اتت النجدة بعد أن انتهت الضحية هل شعروا أن الأمر اقترب إلى نهاية وقد يصل الطرفي النزاع ( حماس وإسرائيل) إلى حل بعد جهد عربي و دولي وإدانة لما اقترف العدوان من أعمال انتقام في غزة دانه العالم أجمع
دعونا نمسك بخيوط القضية المتشابكة من البداية
من يوم السابع من أكتوبر في حدث مفاجئ وفي وقت غير متوقع و استنكر فعله الجميع في وقت كان العالم ينظر إلى الأحداث في مكان آخر ويتابع تطويرات أحداثه بعيدا هناك في اوكرانيا تغيرات الانظار و تحولت بوصلة الامور نحو الشرق الأوسط ورغم ذلك لم يتغير شيء هناك ولم يطل الأمر حتى جاء الرد الإسرائيلي على ما فعلت حماس لكن الرد تجاوز حد الرد بل حتى تجاوز لغة الانتقام كل هذا والدل الإقليمية وخاصة العربية تبحث عن حل وسبيل لإيقاف النزيف فعلت ماهو افضل ولم تنجر نحو التصعيد بالمثل كان همها الاول هو الشعب الفلسطيني في غزة وليس حماس التي فعلت فعلتها دون أخذ أو اعتبار أو حتى مجرد تفكير في عواقب امر قد يكلف الأمة العربية جهد عقود من الزمن حتى يصل لما كان عليه قبل السابع من أكتوبر
لن نعود للوم لأحد فالأمر حدث والان لا نملك الا معالجته وهذا ما صنعته الدول العربية فكل دولة بذلت ما يمكن أن تبذل أما بشكل فردي أو جماعي وبعد مراحل من التجاذبات والتضحيات اقترب الأطراف من الوصول بل والقبول بصيغة صاغها بايدن وقبل بها الجميع لتكون الطريق الى إيجاد الحل و بقبول الأطراف
ولكن ماذا حدث اخذت وتيرة التصعيد تزداد من جانب حزب الله في هذا الوقت لماذا لم تكن قبل قد يجد البعض الإجابة وخاصة من يدرك ماذا يدور أن هناك أطراف لا تريد أن يصل الأطراف إلى حل او انهم لا يردون الحل من صحاب البادرة نفسه لا نريد الدخول في النوايا ولكن الصورة تتضح
في نفس التوقيت تخرج بادرة لتنهي أو لتوجد حل في صراع اوكرانيا على أرض سويسرا لتجد الترحيب الدولي ولكن يأتي الأمر بعكس التوقات وتعلو وتيرة لغة الحرب العالمية حتى أصبحنا نتوقع حدوثها في أي لحظة
جنوب لبنان يزداد توترا ليخرج امين حزب الله مهددا ومتوعدا ولكن من دولة قبرص السؤال هناك لماذا يريد إقحام قبرص أو بشكل أدق الاتحاد الأوروبي في الحرب ومن هذا الاتجاه وفي هذا الوقت هل يسعى لتايد من الروس كل هذا دون أن يقيم لدولة وحكومة لبنان مكانة أو وجودا أو أن لها قرار لا تعليق في الأمر واضح
أما الجانب الإسرائيلي فإنه يجدها فرصة بعد أن حشد رائي الغرب لمصلحته في بداية حربه الانتقامية وظن أنها سوف تستمر ولكن تراجع الأمر بعد أن تجاوز رد فعل إسرائيل من خلال حكومة الحرب التي وضعها حدود المعقول ففي الانتقام ولأن يجدها فرصة في تجديد الأمر وأنه يدافع عن وجوده أمام تهديد حزب الله ومن ورائه طهران دون شك حاشدا وطالبا يد المعونة والسلاح
والان نصل لمرحلة الصفر لحرب قادمة طرفي النزاع يرغبان بها أما لمصلحة له أو لمصلحة أطراف أخرى
فدول اخذت تشعر بالخطر منعت مواطنيها وطلبت مغادرتهم لبنان
ماذا يمكن ان يحدث في حال اندلاع الحرب
فتح جبهة على أوروبا من شرقى البحر المتوسط في صورة تجعل الحرب تتوسع بشكل أكبر لتضم اغلب إقليم الشرق الأوسط وجنوب شرق أوروبا اشتعال الواجهات بين اطراف دوليه كبرى تشتعل شرق آسيا ومن كوريا الشمالية والتي لا يستبعد أن تكون أول دولة تطلق سلاح نووي بعد الحرب العالمية الثانية وبهذا ينفلت الأمر ويدخل السلاح النووي حيز التنفيذ هل تعلم كم مدينة قد تمحى في خلال أسابيع أكثر من خمسين مدينة حول العالم عدا المدن التي تدمر بشكل جزئي عندما يشعر العالم عظم الأمر يتوقف ولكن بعد أن يفنى ثلاث سكان العالم خاصة جنس الرجال تقل اليد العاملة بشكل كبير حتى لا تاكد تجد بعض الدول تدهور اقتصادي ولكن الحياة لن تتوقف وتستطيع البشرية أن تجد الحلول اذا أرادت ذلك منظومة الأمم المتحدة تتغير كل شي هذا جزء بسيط من سيناريو الحرب اذا وقعت نتمنى أن لا تحدث ولكن لا يبدوا ذلك فكل المؤشرات تدفع إلى ان ساعة الصفر اقتربت جدا وان الحلول أصبحت أقل بكثير مما قبل وتزداد قلة فهل تعي البشرية ماذا تريد والى أين تريد الذهاب