ذكرت شركة “نانو تاتش” الأمريكية أنها ستقوم نهاية هذا الأسبوع بتوريد 3500 قطعة من الأسطح المانعة لانتشار الأمراض المعدية لمستشفى جامعة الملك عبد العزيز، في إطار سعي المسؤولين عن قطاع الصحة بالمملكة للحد من انتشار فيروس “كورونا” الذي ينتشر من خلال الأيدي والأسطح الملوثة، وفقًا لموقع “نيوز أدفانس”.
وتتخصص “نانو تاتش”، التي أنشئت منذ ثلاث سنوات في إحدى غابات ولاية نيفادا، في تصنيع أسطح قادرة على حبس الجراثيم والكائنات العضوية الضارة ثم العمل على قتلها أو تعقيمها.
وأشار الموقع إلى أن مستشفى جامعة الملك عبد العزيز، قام الأسبوع الماضي بطلب ثلاثة آلاف قطعة من تلك الأسطح لصالح مركز السكري، نظرًا لكون مرضى هذا القسم هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية.
وأفاد الموقع أن دنيس هاكيمير ومارك سيسون، وهما من الأعضاء المؤسسين لشركة “نانو تاتش” أعلنا سابقا أن هدف الشركة ليس تطهير العالم من الجراثيم والكائنات العضوية المضرة ولكن الهدف هو منع انتقال مسببات الأمراض من شخص لآخر أو من سطح لآخر دون الحاجة لاستخدام مواد كيميائية ضارة أو ثقيلة.
وأسطح “نانو تاتش” عبارة عن أسطح لاصقة شديدة الرفع يمكن استخدامها في أي مكان وهي قادرة على تنظيف وتعقيم ذاتها عن طريق قدرتها على القضاء على البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تعلق بها، وبعد تجربتها طيلة أسبوعين كاملين تأكد المسؤولون السعوديون من قدرة هذه الأسطح على التخلص من جميع الفيروسات العالقة بها في ثلاثين دقيقة فقط.