ا خذت وتيرة الحرب الروسية في اوكرانيا ومواجهة الغرب تصعيدا ينذر بخطر حرب عالمية قد تنطلق شرارتها في أي لحظة ومن أي بقعة ساخنة قد تكون وليس شرطا أن تكون من أوروبا وهذا أمر متوقع فإن التوترات الحاصلة في الشرق الأوسط خاصة وأن التوقعات تشير إلى هجوم إسرائيلي على جنوب لبنان وضرب حزب الله الموالي للنظام الإيراني أو اغتيال نصر الله امين الحزب وهو بمثابه اعلان حرب غير أن هناك بؤرة أخرى أشد خطورة وأكثر فتكا وهي منطقة الشرق فحرب قد تقع بين الكوريتين أكثر احتمالا وأشد فتكا وأوسع في نوعية استخدام أسلحة فتاكة ومتطورة من الجانبين قد تكون بؤرة الصين وتايوان الأخطر لكن الأقل احتمال فان السياسة الصينية أكثر تعقلا. من كوريا الشمالية كل المؤشرات تنذر بحدث وشيك قد يشتعل في أي لحظة ولكن أخطرها القادم من أوروبا فهو بداية حراب لا احد يعلم نهايتها ولا احد يعلم نتائجها لن يكون فيها منتصر بقدر ما يكون فيها من دمار ففي اخر الاستطلاعات
أفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، بأن الحلف يجري محادثات لوضع بعض أسلحته النووية «في حالة تأهب»؛ ما أثار حفيظة موسكو التي عدت الخطوة «تصعيدية».
ونقلت صحيفة «التلغراف» البريطانية أمس عن ستولتنبرغ قوله إن الحلف يجري محادثات لنشر مزيد من الأسلحة النووية وإخراجها من المستودعات ووضعها في حالة الاستعداد، في مواجهة تهديد متزايد من روسيا والصين.
وعلى الفور، ردّ المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قائلاً إن تصريحات الأمين العام للحلف الأطلسي «تتناقض على ما يبدو مع بيان مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، الذي قال إن أي تهديد أو استخدام للأسلحة النووية فيما يخص ما يحدث في أوكرانيا غير مقبول». وتابع: «هذا ليس سوى تصعيد خطر آخر للتوتر».
في سياق متصل، أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتوجه إلى كوريا الشمالية، اليوم، في زيارة نادرة لهذه الدولة التي تعدّ إحدى أكثر الدول عزلة في العالم، والمتهمة بتزويد موسكو بالذخيرة في هجومها على أوكرانيا. ومن المقرر أن يزور بوتين غداً فيتنام، وهي دولة شريكة أخرى لروسيا منذ الحقبة السوفياتية.