خلص تحقيق للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إلى أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ارتكبتا جرائم حرب في المراحل المبكرة من حرب غزة، وأضاف أن تصرفات إسرائيل تنطوي أيضاً على جرائم ضد الإنسانية بسبب العدد الهائل من القتلى والمصابين بين المدنيين.
والنتائج مستخلصة من تقريرين متزامنين؛ أحدهما ركّز على هجمات شنتها «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والثاني ركّز على الرد العسكري الإسرائيلي عليها، ونشرتهما لجنة تحقيق الأمم المتحدة، التي لديها تفويض واسع النطاق على غير المعتاد لجمع الأدلة، وتحديد الجناة للجرائم الدولية التي ارتُكبت في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولا تتعاون إسرائيل مع اللجنة التي تقول إنها «منحازة ضدها». وتقول اللجنة إن «إسرائيل تعرقل عملها، ومنعت محققيها من الوصول إلى مناطق في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة».
ورفضت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف النتائج.
ولم ترد «حماس» على الفور على طلب للتعليق.