أُعلن في بلوشستان مؤخرًا تشكيل تنظيم مسلح جديد باسم “جيش النصر” لينضم إلى “جيش العدل” في المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإيراني للبلاد.
ويقود التنظيم الجديد عبدالرؤوف ريجي، القيادي السابق في جيش العدل، إضافة إلى عدد كبير من قيادات جيش العدل.
وقال المسؤول السياسي والإعلامي بجيش النصر، الذي فضل عدم نشر اسمه حاليًا، قال لـ”عاجل” تليفونيًا، عن سبب إنشاء الجيش الجديد وانتقال قيادات كثيرة له،: إن الجيش الجديد نشأ لتخفيف الضغط عن جيش العدل فهو مكمل له وسيعمل بالتنسيق معه.. الأخوة في جيش العدل يتحملون الكثير وحدهم، لذا كان لازمًا قيام جهة جديدة تسهم في تخفيف الضغط عنهم.
ونفى المسؤول السياسي لـ”جيش النصر” أن يكون التشكيل الجديد انشقاقا عن جيش العدل، وسخر من هذه النظرية قائلا: إن من يقول هذا لا يعرف البلوش جيدا.
وأكد أنه خلال أيام سوف يخرج بيان تهنئة رسمي من جيش العدل على تأسيس جيش النصر، مشيرًا إلى أن عناصر المقاومة البلوشية مطاردون في كل مكان ويعيشون حياة قاسية ومهددون بالموت يوميًا وأسرهم كذلك، فما هي الغنائم التي سوف نتقاتل عليها أو ننشق؟ “.
وعن سبب وضع جيش النصر إنهاء ولاية الفقيه ضمن أهدافه قال: “نظام ولاية الفقيه يمثل بالنسبة لنا نظاما قاتلا يجعل احتلالنا والتضييق علينا واضطهادنا مذهبيا، طريقا إلى الجنة، فكيف لا نعادي هكذا نظام ونسعى لزواله نهائيا؟”.