خصص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، الجلسة الأسبوعية التي عُقدت بقصر سمو أمير المنطقة مساء اليوم، لاستعراض جهود أمانة منطقة جازان، والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة لإجازة عيد الأضحى المبارك.
واستهل سمو نائب أمير المنطقة الجلسة، بكلمة أعرب فيها عن سعادته بلقاء الجميع في مثل هذه اللقاءات التي تخصص لبحث احتياجات المنطقة من المشروعات التنموية والخدمية في شتى المجالات، تنفيذًا لتوجيهات سمو أمير منطقة جازان.
بعد ذلك انطلقت محاور الجلسة، حيث استعرض أمين منطقة جازان المهندس يحي بن جابر الغزواني، دور الأمانة التنسيقي مع الإدارات كافة بصفتها مكلفة من قبل سمو أمير المنطقة بالإشراف على جميع الفعاليات، إلى جانب دورها الخدمي عبر الوكالات المختصة و 25 بلدية لرفع جاهزية المنتزهات البالغة 106 مماشٍ و 282 حديقة و 186 ملعبًا في المحافظات، فضلا عن 16 واجهة بحرية، فيما يجري العمل على تنفيذ 34 مشروعًا للتدخل الحضري و 138 مبادرة لتحسين الزوائد التنظيمية التي ستساعد في تحسين المشهد الحضري.
وأضاف أن الأمانة تعمل من خلال 6000 عامل و 1000 معدّة من خلال 27 عقدًا للمحافظة على النظافة العامة في مدينة جيزان ومحافظات المنطقة، كذلك تنفيذ أعمال الرقابة لرفع امتثال وجاهزية الفنادق والشقق المخدومة والشاليهات السياحية والمجمعات التجارية والأسواق المركزية والمطاعم والكافيهات والمراكز الرياضية، إلى جانب العمل على جذب المزيد من المشاريع الاستثمارية النوعية حيث تم خلال العام الحالي توقيع ما يقارب 100 عقد بنسبة نمو بلغت 44 % عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
بدوره استعرض المدير العام للتعليم بالمنطقة ملهي بن حسن عقدي انتظام طلاب وطالبات التعليم العام بالمنطقة اليوم لأداء اختبارات نهاية العام الدراسي 1445هـ. وسط بيئة تربوية وخدمات توجيهية متكاملة واهتمام ودعم من أولياء الأمور ومتابعة مديري ومديرات المدارس، وانسيابية الحركة المرورية في الطرق المؤدية للمدارس بتعاون كافة الجهات المعنية، فضلاً عن العديد من البرامج التوعوية والتربوية والتي تسهم في أداء الاختبارات بيسر وسهولة وتساعد في تهيئة الطلبة لختام العام الدراسي والاستعداد لإجازة عيد الأضحى المبارك.
كما أكدت المستشارة في الإدارة العامة للتعليم نهى الشريف أهمية الاستفادة من الإجازة في تلبية الحاجات التنفسية للطفل والأسرة، واستثمار المناسبات والإجازات في غرس قيم الدين الإسلامي الحنيف في النفوس والاهتمام بالموضوعات والمجالات التي تنمي المهارات الشخصية ومنها التدريب على ضبط النفس وممارسة رياضات المشي وركوب الخيل والرياضات الجبلية والتربية على ضبط الإنفاق وغيرها.