خلصت مراجعة مستقلة لأداء وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إلى أن هذه الهيئة لا بديل عنها للفلسطينيين، وأن إسرائيل لم تقدّم بعد أدلة تدعم اتّهامها عددًا كبيرًا من أفراد طاقم الوكالة بالانتماء إلى منظمات إرهابية.
وأوضحت المراجعة التي ترأست لجنتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، أن “الأونروا” لا بديل عنها على صعيد التنمية الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين، وفقًا لـ”فرانس برس”.
وأفادت المراجعة بأن “الأونروا” أنشأت عددًا كبيرًا من الآليات والإجراءات لضمان الامتثال للمبادئ الإنسانية، مع التركيز على مبدأ الحياد، بالإضافة إلى امتلاكها نهجًا من الحياد أكثر تطورًا بالمقارنة مع وكالات الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية المماثلة الأخرى.
وعينت الأمم المتحدة، وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، لقيادة لجنة مراجعة الحياد الخاصة بـ”الأونروا” في فبراير، بعدما زعمت إسرائيل أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في الهجوم، الذي قادته حركة “حماس” في السابع من أكتوبر الماضي.