عدل الاتحاد الأوروبي عن نشر بعثة مراقبين في مصر للإشراف على الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في 26 و 27 مايو المقبل بسبب عدم وجود ضمانات بحسن سير مهمتهم.
وكان الاتحاد الأوروبي قبل دعوة من السلطات المصرية لإرسال بعثة مراقبة وباشر نشرها في النصف الثاني من أبريل الماضي، وفقاً لقواعد الاتحاد الأوروبي التي تشمل سلسلة من الشروط المحددة.
وقال متحدث باسم جهاز العمل الدبلوماسي الأوروبي، الذي تديره كاثرين اشتون: “على الرغم من أن أفضل جهودنا لم تتحقق الشروط المطلوبة، وانتشار البعثة في الوقت المحدد لم يعد ممكناً، فسيتم الإبقاء على “فريق تقييم للانتخابات” برئاسة النائب الأوروبي ماريو ديفيد كشاهد على رغبة الاتحاد الاوروبي في المحافظة على التزامه في العملية الانتخابية، إلا أن طبيعة هذه البعثة أكثر محدودية ولن تستطيع مراقبة الانتخابات سوى في القاهرة”.
وأضاف المتحدث: “ما زلنا نعول على دعم السلطات المصرية التام لتسهيل العمل الذي سيقوم به هذا الفريق وضمان توفير السلامة اللازمة لأفراده”.