وقع العشرات من سكان ثلاثة بلدان في روسيا أسرى لـ”وباء النوم” الذي تفشى في مدينة “أشباح” تعود إلى الحقبة السوفيتية، على الحدود بين روسيا وكازاخستان.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية السبت (17 مايو 2014) فإن القلة المتبقية من السكان المحليين في بلدة كراسنوجورسك، بروسيا، وكلاشي، بكازاخستان، وقعوا ضحية لحالة صحية غامضة أوقعتهم في غفوة تصل إلى ستة أيام.
ومن المعتقد أن تكون هذه الحالة ناجمة عن منجم يورانيوم مهجور قريب من المنطقة، ولكن الخبراء لم يتمكنوا حتى الآن من العثور على أدلة تربط بين الأمرين.
ويعاني الأطفال المتضررون في المنطقة من هلاوس خطيرة، إضافة للضعف، والخمول، والدوخة، وفقدان الذاكرة، ويستمر البالغون في التعتيم على القضية.
وتروي “مارينا فيلك” إحدى المصابات حادثة غفوتها، وتقول: “كنت أحلب الأبقار كالعادة في الصباح الباكر، ووقعت في غفوة، وعندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى، ولم أتذكر أي شيء، لكن زميلتي في الغرفة أخبرتني بأني حاولت الاستيقاظ مرات عدة، وصرخت أريد أن أحلب الأبقار”.
وكان يبلغ عدد سكان المنطقة حوالي 6.500 نسمة، فيما لم يبق منهم سوى 130 شخصًا، يكافحون للبقاء على قيد الحياة.