أعلنت امرأة يمنية تفجيرها أنبوبًا رئيسيًّا لتصدير النفط شرق اليمن، للضغط على السلطات اليمنية، للإفراج عن شقيقها المعتقل في أحد سجون العاصمة صنعاء.
وقالت ريسة صالح الردماني، في تصريحات نشرتها صحيفة “اليمن اليوم” إنها قامت باستهداف أنبوب النفط بمنطقة صرواح بمحافظة مأرب، شرق اليمن، وفجرته بـ3 طلقات كلاشينكوف.
وبررت الردماني إقدامها على ذلك بـ”مماطلة السلطات في الإفراج عن شقيقها، المتهم بتفجير أنبوب النفط في ذات المنطقة”.
أول تفجير نسائي
وأشارت إلى أن ما حفزها على هذا العمل، إفراج السلطات اليمنية نهاية الأسبوع الماضي، عن متهم بقتل ضابط وعدد من الجنود، مقابل الإفراج عن مواطن ألماني تم اختطافه من قبل شقيق المتهم بقتل الجنود والضابط اليمني.
وتعد هذه المرة الأولى التي تقوم امرأة يمنية بتفجير أنبوب لتصدير النفط منذ بدء استهداف أنابيب النفط قبل سنوات.
وتتعرّض أنابيب ضخ النفط في اليمن للتخريب في محافظات شبوة، ومأرب، وحضرموت، من قبل مسلحين يطالبون السلطات بمطالب مختلفة، منها الإفراج عن محتجزين لديها أو فدية مالية.
ويتكبّد الاقتصاد اليمني خسائر كبيرة جراء عمليات التفجير المتكررة لأنابيب النفط، وأعلنت الحكومة أن إجمالي الخسائر الناتجة عن تفجير أنابيب النفط خلال العام الماضي بلغت أكثر من 225 مليار ريال يمني.