عمّت الفوضى المباراة النهائية لكأس بلغاريا لكرة القدم بين فريقيْ لودوجوريتس وبوتيف بلوفديف؛ حيث قذف المشجعون مشاعل أضرمت النار في لوحات الإعلانات؛ فضلاً عن حاجز الملعب؛ مما أدى إلى استدعاء فِرَق الإطفاء لوضع حد للحريق.
وحوّلت جماهير فريق لودوجوريتس الملعب إلى كتلة من النار؛ إثر إلقائهم ألعاباً نارية على أرض الملعب؛ احتفالاً بهدف المباراة الوحيد الذي سجّله المهاجم السلوفيني رومان بيزياك، بعد مرور 13 دقيقة من الشوط الثاني؛ لتتوقف المباراة عقب الهدف لأكثر من 17 دقيقة.
وشهدت المباراة شغباً جماهيرياً غير مسبوق؛ حيث حطمت جماهير فريق بوتيف قطاعاً من السور المحيط بالملعب، ونزل عدد منهم أرض الملعب قبل دقائق قليلة من صافرة النهاية، كما تعرّض عدد من لاعبي لودوجوريتس للاعتداء بعد قذفهم بالمقاعد والحجارة.
يُذكر أن فريق لودوجوريتس تُوّج بلقبه المحلي الثاني هذا الموسم؛ في حين لم يفُز “بوتيف” الحائز على بطولة الدوري مرتين من قبلُ بأي لقب منذ فوزه بالكأس في 1981
(
(
