قالت أسرة عضو هيئة محافظة الدوادمي مشرف المشرف، الذي تُوفي إثر حادث مروري وقع له، إنها لا تُرحب بزيارة رئيس الهيئات، الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، بعد علمها بأنه يعتزم تقديم العزاء لذوي المُتوفى .
وذكر ورثة المتوفى وأشقاؤه وأسرته، في توضيح نشره المحامي عبدالرحمن الجريس- رئيس مجموعة الجريس للمحاماة والاستشارات والتدريب- عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “نما لعلم أسرة آل مشرف عزم رئيس الهيئات عبداللطيف آل الشيخ الحضور بحجة العزاء في وفاة فقيدها الشيخ مشرف عبدالرحمن المشرف، رحمه الله، وإذا كان هذا صحيحًا فإن أسرة المتوفى لا ترحب بهذه الزيارة ولن يتم استقباله”.
وعللت أسرة المتوفى رفضها استقبال “آل الشيخ” بأنه للمصلحة العامة ومراعاة لمشاعر أقارب الشيخ مشرف ومحبيه، وقد تم إبلاغ رئيس الهيئات بهذا، ويتحمل مسؤولية ما يترتب على هذه الزيارة إن تمت، وترى الأسرة أن من أهم أسباب ما تعرض له الفقيد، قيام الرئيس بتبني نقله إلى منطقة نائية وبعيدة جدًا عن مقر سكنه، ولا يمكن الوصول إليها إلا بسلوك طريق متعب وشاق لا يخلو من المخاطر، دون اعتبار لمرضه وسنه، ودون مسوغات قانونية واضحة ودون مصلحة راجحة، إضافة إلى منعه من أي إجازة.”
وأضافت أسرة الفقيد: “احتياطًا لحق الفقيد وورثته سيتم توكيل فريق محاماة متخصص للسير بالقضايا وفق الطرق المشروعة والنظامية أمام ولاة الأمر حفظهم الله، وأمام القضاء الشرعي، وبالله التوفيق”.
وتُوفي “المشرف” فجر الإثنين الماضي، إثر حادث مروري وقع له في محافظة الدوادمي، أثناء عودته من مقر عمله الجديد الذي نُقل إليه من العاصمة الرياض .
وتواصلت “احدى المصادر” مع المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تركي الشليل، لأخذ تعليق الرئاسة حول توضيح أسرة الفقيد، إلا أنها لم تتلق ردًا حتى إعداد هذا الخبر.