نادي التهامي ببن الواقع والأماني
بقلم /محمد علي محنشي
هي ليست متميزة في مجال العلم والأدب والفن فحسب لكنها كانت ولا زالت سباقة وتنافس في مجال الرياضة وعلى مستوى مناطق الوطن الغالي ، هي جازان صانعة المواهب ومنطقة الإبداع والمبدعين ومنها جاء ذلك النادي العريق والمنافس بقوة على قدامة التأسيس ورسو الباع الطويل في مجال كرة القدم نادي التهامي هذا النادي وبمجرد أن يذكر لابد أن تسترجع معه ذكريات جميلة ونجوم كبار سطعوا في سماء جازان وأصبحوا بعد ذلك في أبرز الأندية الكبار .
تهامي جازان يعيش واقع جميل يذكرنا بلحظات جميلةمرت من هنا وتلاشت عبر الزمن !!!
وها نحن اليوم نجد إدارة شابة ونجوم يملكون الموهبة ونظرة ثاقبة بها وبعد توفيق الله سننفض الغبار الذي كاد أن يدفن هذا الصرح الرياضي الجميل ويحرمنا متعة الحضور لمشاهدة جمال كرة القدم هذه المعشوقة التي تتناقلها أقدام المواهب في منطقة المواهب بكل سلاسة وفن، ملامح فجر جديد يشرق على هذا النادي العريق وعبر كوكبة نأمل فيها واقع مشرق ونحلم أن يكون الواقع أبعد مما نعيشه بكثير فالجميع لم ينسى ولن يتناسى أن التهامي كان خير ممثل للمنطقة وقد قارع الكبار ونافس ببسالة قبل أن يرسوا قاربه على الشاطئ الحالم وقد أنهكة الزمن من كثرة الترحال ليجد الأن من يتولى دفته ويبحر به في موج التنافس والمتعة والإثارة لكنه موج لا يرحم وليس فيه بقاء إلا للأقوياء لنبقى متشوقين للقادم الذي تلوح منه بوادر الأمل فمن حقنا أن نحلم ونأمل بأن يكون الوصول إلى شواطئ الكبار واقع ملموس فالأمر ليس من المستحيل على البحارة ومع وقفة وتكاتف الجميع سيصل بإذن الله تعالى إلى دوري الأضواء وبر الأمان ،
ونفس الأمنيات تأتي لجميع أندية المنطقة.