أعرب الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيرُه المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم “الأحد”، عن معارضتهما الحازمة للهجوم، الذي تتوعّد إسرائيل بشنّه على مدينة رفح، وكذلك لأي تهجير قسري للسكان في اتجاه مصر؛ الأمر الذي سيشكّل “انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني”.
ووفقًا لبيان أصدره الإليزيه: اتفق الرئيسان في اتصال هاتفي على أن الهجوم الإسرائيلي على رفح، من شأنه أن يؤدّي إلى كارثة إنسانية على نطاق جديد، فضلًا عن أي تهجير قسري للسكان نحو الأراضي المصرية؛ ممّا سيشكّل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، ويمثّل خطرًا إضافيًّا بالتصعيد الإقليمي.