احتفت الهيئة الملكية للجبيل وينبع بجازان ، مساء أمس ، بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسها – اليوبيل الذهبي – وذلك على شاطئ مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية.
وفي بداية الفعاليات دشن الرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية المكلف الدكتور حسين بن يحيى الفاضلي ، “عام اليوبيل الذهبي للهيئة الملكية للجبيل وينبع ” بمرور خمسين عاماً من الإنجاز والعطاء .
واستعرض الدكتور الفاضلي في كلمة له بالمناسبة المنجزات الريادية التي حققتها مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية منذ إنشائها وإستراتيجيتها الطموحة لصناعة مستقبل واعد لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وأبناء وبنات منطقة جازان والمنطقة الجنوبية والوطن بوجه عام.
وتضمنت الفعاليات العديد من العروض التعريفية بالهيئة الملكية للجبيل وينبع منذ تأسيسها عام 1975م حتى اليوم ، ورؤيتها بأن تكون الخيار الأول للمستثمرين في قطاع الصناعة، والمساهم الرئيس في تقدمها واستدامتها بالمملكة، وأهدافها الإستراتيجية، إضافة إلى الإنجازات الريادية التي حققتها في مدنها خلال نصف قرن، لتشمل عدداً من القطاعات الحيوية، وأهمها الاستثمار، والتعليم، والصحة، والتنوع الثقافي، والسياحة والترفيه، والتقنية والتكنولوجيا، والابتكار والإبداع، والاستدامة والبيئة، وتنمية القدرات البشرية، مما مكنها من توفير بيئة استثمارية جذابة جعلت من مدنها قواعد اقتصادية راسخة ذات شهرة ومكانة عالمية.
وشملت الفعالية عرضًا شاملا للأهداف الإستراتيجية الطموحة، التي تمضي الهيئة في تحقيقها وتحويلها إلى واقع ملموس، منها تعظيم المساهمة بالتحول الصناعي بالمملكة، وتعظيم المساهمة الاجتماعية والاقتصادية في الاقتصاد السعودي، وتنمية القاعدة الصناعية الحالية وتطوير قطاعات جديدة، والتركيز على استقطاب المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، واستقطاب مستثمري التقنيات الناشئة وتطويرها، وتوفير مزايا تمكينية، فريدة وتقديم خدمات متقدمة، وتحويل الخدمات لتمكين مشاركة القطاع الخاص وتحسين الاستدامة المالية.
فيما حوت الفعالية العديد من الفعاليات والمسابقات البحرية والثقافية والاحتفالية بالمناسبة بمشاركة عدد من منسوبي الهيئة والجهات العاملة بالعاملة بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية والجهات الحكومية والإعلامية بالمنطقة.