كما كان متوقعا من اغلب المهتمين والمتابعين للأحداث في الشرق الاوسط ان طول استمرار التعنت والاصرار الاسرائيلي على تحقيق نصر على جثث الابرياء وحطام المدن سوف يجر المنطقة بأكملها الى تصعيد خطير وهو ما يحدث الان قد تكون هناك مقاومة حقيقية لكن الاغلب تبحث عن الدعاية على حساب دم ابناء فلسطين
وفي اخر المستجدات الميلشيات تفتح النار على القواعد الأمريكية وتهاجم السفن في البحار فهل تحقق هدف ابناء الشعب الفلسطيني ام انها تحقق ما تريد وفي اخر الاحداث
تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن الرد على مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة عدد كبير إثر هجوم بطائرة مسيّرة على القوات المتمركزة في قاعدة قرب الحدود الأردنية – السورية، متهماً ميليشيات مدعومة من إيران بتنفيذ الهجوم.
وقال الجيش الأميركي إن الهجوم وقع في قاعدة شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا، من دون أن يذكر اسم القاعدة، فيما ذكرت شبكة «سي إن إن» أن الموقع المستهدف هو «البرج 22».
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقتل 3 جنود وإصابة 28 آخرين، وفي وقت لاحق قال مسؤول أميركي إنه يجري تقييم حالة 34 عسكرياً على الأقل. وقال مسؤولان لوكالة «رويترز» إنه جرى إجلاء بعض المصابين من القاعدة لتلقي مزيد من العلاج.
وأكد بايدن أن بلاده ستحاسب «جميع المسؤولين» عن مقتل وإصابة الجنود الأميركيين «في التوقيت وبالطريقة المناسبين». وأضاف في بيان: «في الوقت الذي لا نزال نجمع فيه الحقائق عن هذا الهجوم، نعرف أنه من تنفيذ جماعات مسلحة متشددة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق».
وهذه هي أول خسارة في الأرواح تتكبدها القوات الأميركية في المنطقة منذ نشوب حرب غزة، وتنذر بتصعيد كبير للوضع المتوتر أصلاً.
وجاء تأكيد مقتل الجنود الأميركيين بعدما أعلنت جماعة «المقاومة الإسلامية في العراق» شن هجمات بالطائرات المسيّرة على قاعدة عين الأسد، وقاعدة حرير قرب مطار أربيل، بالإضافة إلى ثلاث قواعد في سوريا، هي الشدادي والركبان والتنف.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية إحباط هجوم حوثي بمسيّرة كان يستهدف مدمّرتها «إتش إم إس دايموند» في البحر الأحمر السبت