قال سلاح الجو الملكي البريطاني إنه يتعامل بـ”شكل جدي” مع نشر صور لجندي بريطاني يتفاخر بجانب جثة لأحد مسلحي حركة طالبان في أفغانستان.
وتم التقاط تلك الصور التي نُشِرت على موقع “لايف ليك” عام 2012 في أعقاب الهجوم على قاعدة للجيش البريطاني في أفغانستان.
وتم منع تلك الصور من التداول في الوقت الذي بدأت الشرطة العسكرية تحقيقاً في الواقعة.
وأظهرت الصور حجم الضرر الذي تعرَّضت له القاعدة بعد الهجوم، غير أن جندياً على الأقل ظهر في صورتين منهما، وهو يشير بإشارة النصر بالقرب من جثة مضرجة بالدماء لمسلح من حركة طالبان.
ولم يُعرف ما إذا كان الجندي هو ذاته الذي ظهر في الصورتين.
ويُعتقد أن الجندي المذكور كان من القوة المكلفة بحماية القاعدة العسكرية.
وقال متحدث باسم سلاح الجو الملكي البريطاني: “لا تسامح مع سوء معاملة جثث الأعداء”.
ويقول مراسل “بي بي سي” بول أدامز إن “حقيقة الأمر ستتوقف حول ما ستسفر عنه التحقيقات. فحتى الآن لم يُعرف ما إذا كان مسلح طالبان قُتل بدم بارد وتم التمثيل بجثته. ولكن إذا حدث فذلك يعني أن هناك خرقاً واضحاً لاتفاقية جنيف”.