ناشدت ثمانينية من الخرج المسؤولين في وزارة العدل وإمارة الرياض مساعدتها في إنهاء معاناة ابنها السجين على ذمة ديون مالية منذ ثلاث سنوات دون نظر القضية حتى الآن، بعدما أبدى استعداده لإحضار كفلاء لضمانه في سداد مديونياته.
وذكرت المواطنة عائشة مبارك السرحان أن ابنها عبد الله البياهي تم سجنه في سجن الخرج العام منذ سنوات ماضية، وتم الإفراج عنه بعد عام ونصف بأمر ملكي، ومكث مع عائلته أكثر من ثماني سنوات، ثم تمت إعادته إلى السجن مرة أخرى بسبب تلك المديونيات المالية.
وأشارت إلى أن والده توفي و”عبد الله” داخل السجن، ولم يستطع الخروج لتلقي العزاء في وفاة والده، مما تسبب في إصابته بحالة نفسية متكررة في السجن، خاصة أن شروط الخروج لتلقي العزاء متوفرة، لافتة إلى أنهم طرقوا جميع أبواب المسؤولين لإنهاء المعاناة، ولكن دون جدوى أو فائدة.
وأوضحت أن قاضي محكمة الخرج العامة لم يصدر حكمه حتى الآن في القضية، مشيرة إلى أنه عندما تكون هناك جلسة للقضية تؤجل مدة ستة أشهر قادمة دون حضور ابنها السجين.
وقالت إنهم رفعوا برقية عاجلة لإمارة الرياض ووزير العدل لإنهاء معاناتهم في قضية ابنهم السجين، خاصة أنه في حال إطلاق سراحه المؤقت فإنه على كامل الاستعداد لإحضار كفلاء حضوريين لمتابعة قضيته، والسعي وراء إنهاء الديون المتراكمة عليه.
وذكرت زوجة السجين أن زوجها مسجون بسبب مديونيات مالية منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولم يتم النظر في قضيته من قبل القاضي حتى الآن، وأضافت أن لديه ثلاث بنات، وولدين، يتمنون رؤيته، وخروجه في أي لحظة، مشيرة إلى أن غياب والدهم أثر على حياتهم النفسية، خصوصًا أنه العائل الوحيد لهم.
وأشارت إلى أنها أرسلت برقية عاجلة لوزير العدل محمد العيسي برقم 1407032240703 حول تأخر قضية زوجها عند القاضي، ولكنها لم تتلقَّ جوابًا أو ردًّا.