كدت صحيفة “الحدث” اليمنية الجمعة (9 مايو 2014) تحرير الدبلوماسي السعودي المختطف لدى تنظيم القاعدة عبد الله الخالدي، خلال العمليات التي نفذها الجيش اليمني ضد عناصر القاعدة في منطقة عزان في شبوة شرقي اليمن.
ولم تستبعد المصادر التي نقلت عنها “الحدث” خبر إطلاق السراح، أن يكون “الخالدي” قد غادر اليمن بصحبة الوفد السعودي الذي زار صنعاء مؤخرًا، والتقى الرئيس هادي منصور.
تأتي هذه الأنباء، وسط صمت تام من قبل السلطات الرسمية في البلدين، حول حقيقة إطلاق سراح الدبلوماسي السعودي ومصيره.
وكان عبد الله الخالدي، نائب القنصل السعودي في عدن، تعرض للاختطاف من قبل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، في 28 مارس 2012، بهدف مقايضته بناشطات وفدية مالية.
في سياق متصل، أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، تعرض سفارة المملكة في العاصمة اليمنية صنعاء، مساء أمس الخميس لإطلاق نار، نقلا عن مصدر أمني.
وقال المصدر -الذي رفض الكشف عن هويته- إن “مسلحين على متن سيارة أطلقوا النار باتجاه حراس السفارة السعودية، قبل أن يلوذوا بالفرار”، مضيفا أن الهجوم لم يسفر عن أي ضحايا.
فيما أعلنت اللجنة العليا في اليمن، عن مقتل شايف محمد سعيد الشبواني، أحد قادة تنظيم القاعدة في اليمن، والمشتبه في تورطه في اعتداءات وخطف أجانب، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في صنعاء.