رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم، حفل افتتاح ملتقى الأسرة الأول الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء بالمنطقة، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة جيزان.
وتجول سموه في المعرض المصاحب الذي يمثل مشاركة مختلف الإدارات والجهات في الملتقى، فيما ألقى مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء رئيس الملتقى عبدالله بن علي حمدي، كلمة استعرض خلالها أهداف الملتقى في التعريف بجهود الدولة في رعاية الأسرة والحفاظ على كيانها، والتأكيد على أهميتها في المجتمع ليكون مجتمعًا حيويًا، وكذلك تحقيق الحياة الكريمة للأسرة، مشيرًا إلى ما يتضمنه الملتقى من ورش عمل متخصصة وأوراق عمل مقدمة من مختلف الإدارات الحكومية والجهات المشاركة من القطاع غير الربحي، وذلك من خلال محاور تشمل الشريعة والأسرة والصحة والأسرة والتنمية الأسرية ودور الجمعيات الخيرية وكذلك حقوق الإنسان والإعلام والحماية الأسرية والتعليم والأسرة، مبينًا أن الملتقى شهد توقيع 35 اتفاقية شراكة بين مختلف الإدارات والقطاع غير الربحي لخدمة الأسر بالمنطقة.
بعد ذلك ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كِبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري كلمة، أشار خلالها إلى أهمية ملتقى الأسرة، كون الأسرة نعمة ومسؤولية كبيرة من الله تعالى، مؤكدًا اهتمام الدولة بالأسرة وعنايتها العناية اللائقة بها، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية سعت لحماية الأسرة من المؤثرات التي تؤثر على توثيق أواصر الأسرة ، وتؤثر على عقول وتصرفات أفرادها.
بعد ذلك كرم سمو أمير منطقة جازان الرعاة والمشاركين في الملتقى.