تغادر اليوم الطفلة رهام الحكمي (ضحية نقل دم ملوث بـ”الإيدز” بمستشفى جازان العام) مستشفى الملك فيصل التخصصي إلى جازان، لتزدان بقدومها قريتها “مزهرة”، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية التي أجريت لعينات من دمها في مراكز ومستشفيات عالمية خلوه من “الفيروس”.
وقال عمها علي الحكمي إنه من المتوقع أن تقلع الرحلة من مطار الملك خالد بالرياض عند الساعة الثانية والنصف ظهر اليوم، ومن المقرر أن تصل إلى مطار الملك عبدالله بـ”جازان” عند الخامسة عصراً، موضحاً أنها تتمتع بصحة جيدة، وأن معنوياتها عالية، وأنها مشتاقة لقريتها “مزهرة”، وأشقائها وصديقاتها بعد عام من الفراق.
وأثنى “الحكمي” على الاهتمام الكبير الذي وجدته “رهام”، والعناية الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي.
ومن المتوقع أن يشهد استقبالها في مطار الملك عبدالله بجازان حضوراً إعلامياً كبيراً وعدداً من المسؤولين، حيث أثارت قضيتها ردود أفعال واسعة، وتناقلها عدد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وأصدرت وزارة الصحة عدداً من الإعفاءات بحق قياديين في صحة “جازان”، كان آخرها إعفاء مديرها الذي ربطه البعض بقضية الطفلة “رهام” ضحية دم “الإيدز” .