أعلن مديرُ عام إدارة الحركة بجامعة حائل بدر العردان عن اكتمال دية المحكوم بالقصاص ياسر الشمري، التي بلغت 30 مليون وخمسمائة وسبعة عشر ألف ريال، وذلك قبل أيام من تنفيذ الحكم.
وكتب العردان تغريدة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها: “الحمد لله وبفضله ثم بوقفة شمر وأهل الخير تم اكتمال مبلغ إعتاق ياسر هذا اليوم”، موضحًا أن المبلغ الزائد سيتم ترحيله لعتق رقبة ابن العم “الويباري”.
ودعا العردان أهل الخير بالاستمرار في مساندته، وعدم التوقف حتى يتمكنوا من إعتاق رقبة أخرى من أبناء القبيلة المحكومين بالقصاص، قائلا: “لهذا آمل من الحملات عدم التوقف، ولنعتق رقبتين من قبيلة شمر بدلا من رقبة واحدة، علمًا أنه سيتم ترحيل المبلغ بالتعاون مع إمارة الجوف نظاميًّا”.
من جانبهم، أطلق مغردو “تويتر” هاشتاق “عتق رقبة ياسر الشمري” وعززوه بآخر حمل اسم “ياسر الشمري”، شاركوا فيهم بمئات التغريدات التي تعبر عن فرحهم وسرورهم وبشراهم لأم ياسر باكتمال الدية لإعتاق رقبة ابنها، ورصدت “عاجل” أبرز المشاركات المرسلة للهاشتاقات، حيث قال خلف الرمالي: “مبروك يا شمر ومبروك يا أم ياسر اكتمال دية قرة عينك”.
ولم تخلُ المشاركات من الأبيات الشعرية التي تفاخر وتهنئ، فقال شخص يدعى عزوتي شمر: “حنا لها شمر تفك المساجين.. حنا لها يا طيبين السلايل”.
ووصف هايس الشمري إقبال أهل الخير على مساعدة ياسر فقال: “بيّض الله وجه صبيان الطنايا.. ربعي اللي للوازم ذاخرينه.. يوم صوّت ياسرٍ (ياهل العاطايا).. جات ربطات الدراهم مرخصينه”.
وكان ذوو المحكوم بالقصاص ياسر الشمري قد أطلقوا حملة “الخرصة من شمر لإعتاق رقبة ياسر الشمري” استمرت ليومين من تاريخ 2\7\1435 وحتى 4\7\1435، تمكنوا خلالها من إتمام المبلغ.
كما تكفل بدر العردان بالمساعدة، وإكمال المبلغ المتبقي في حال لم تفِ الحملة بسداده. وقبل حوالي ثلاثة أشهر بدأت أول حملة لجمع التبرعات في منطقة الجوف أملا في الوصول للمبلغ المطلوب لعتق رقبة الشاب الشمري المحكوم عليه بالقصاص في جريمة قتل.
يُذكر أن ياسر الشمري (21 عامًا) حكم بالقصاص بعد إقدامه على قتل شاب ثلاثينيّ من قبيلة الشرحان يُدعى زيد سعود البيالي طعنًا بالسكين، فحكم بالقصاص، ومن المقر أن ينفذ حكم الإعدام في 21 مايو الجاري.
وطبقًا للقانون السعودي المستندة أحكامه للشريعة الاسلامية فإن تنازل أهل الضحية وحده يوقف حكم الإعدام.