زادت وتيرة القصف الإسرائيلي على غزة أمام عجز العالم على تهدات الأمر وحماس ترد برشقات من الصواريخ على المدن الإسرائيلية
لترتفع محصلة الشهداء والقتلى في الجانبين و تتجاوز الالف عند كل طرف أغلبهم من الأبرياء
و المحصلة في ارتفاع كل دقيقة في امر لا يعلم متى قد يتوقف غزه شلت تماما مع نفاذ الوقود فلا كهرباء ولا ماء ولا غذاء لم يبقى الا الهواء يتنفس منه أبناء غزة في حصار اثنين مليون إنسان لم يشهد له مثيل
الجانب الإسرائيلي يعد بشكل حقيقي لدخول غزة فإن مرور الوقت ليس في مصلحته مع ما تتخذه من إجراءات في حربها مخالفة كل القوانين الشرعية في الحروب
دخول غزة امر مكلف جدا لذا التردد واضح من الجانب الإسرائيلي وترغب في التأكد أنها لن تكون في موضع قد يجعلها في زاوية صعبة ولن تقدر على تنفيذه مما يزيد عليها ضغطا اكبر داخلي واخر خارجي الدخول في غزة لن يكون نزهة وهم يعون ذلك لذا نجد تردد واضح فبعد حشد ميئتين الف على تخوم غزة تقف في تردد قد تنتظر قرار سياسي من حكومة تتشكل ربما
لقد اتضح للعالم أن الجيش الإسرائيلي مهو الا فقاعة صورها الإعلام وان ما قبل خمسين سنه يتكرر
كلما زاد الامعان كلما كثر الخطاء والتهور وهو كفيل بتغير الصورة امام العالم
الاعلام العربي اضعف مما كنا نتصور فبدل أن يرسل صورة الوضع الى الرائي العالمي نجده يصوره لداخل العربي الذي هو أساس على فهم للقضية وليس بحاجة إلى من يترجمها له قد يكون الموقف صعبا والحدث أشبه باكشن قوي ولكن في صورة الحقيقة
لذا نلتمس للإعلام العربي ذلك
نحن مقبولون على ايام مظلمة وطويلة وقد تتوسع وهو أمر لا شك فيه اذا استمر الحال على ماهو عليه قد يحدث انفجارا شعبويا عربيا أو تضارب المصالح الدولية أما انتقام أو أوراق ضغط أو حدث يوجه بوصلة أنظار العالم عن مشاهد أخرى
اذا لم تستطع اسرائيل خلال فترة قصيرة من حسم الأمر فإنها مقبلة على هزيمة ثقيلة فان الزمن سيف اذا لم تقطع امرك فيه قطعك لا نريد أن نستبق الأحداث ولكن المشاهد يقول إذا ما طال امر تلك الضربات سيحقق نتائج عكسية تماما على إسرائيل ويحقق نصرا تاريخا جديدا للعرب وفي شهر أكتوبر