تابعنا خلال الأيام الأربعة احداث جعلت الشرق الأوسط إن لم يكن العالم يهتز
طوفان الأقصى
لم يكن يخطر على بال احد أن تقدم حماس على ما كان من عمل جعل العالم عامة والإسرائيليين خاصة في ذهول تام وصدمة لن أقول إنه عمل بطولي ولن اقول إنه عمل إجرامي فقد انقسم العالم حوله رغم أنه أمر مشروع لأبناء فلسطين والقضية الفلسطينية وأنه من حقه أن يناضل من أجلها ولكن الصورة الحسنة لا تكتمل غالبا فمع دخول مجاميع مع أفراد حماس تحولت بعض جوانب القضية الا أساليب اقرب ما تكون الهمجية التي تعود بنا إلى القرون الوسطى خبط وضرب وأخذ كل ما تصل إليه اليد وكان الأمر تحول من قضية إلى امر اخر بعيدا عن قضية شعب وهذا ما استغله الإسرائيلي وجعل صورة القضية الفلسطينية بصورة الإجرام امام العالم مما خوله أن يفعل ما يريد بضوء اخضر من عالم لم تتفهم قضية شعب عانا منذ سنين دون أن يجد من يسمع اليه وإن سمع له كان لأجل الطرف الآخر و الحفاظ على مصالحه دون النظر إلى مصلحة صاحب القضية قد يكون سبب ذلك أن حماس نفسها لم تكن تتوقع نجاح العمليه بذلك القدر الكبير من النجاح وهو أحد أسباب ما حدث خلال مجريات العملية التي نفذتها حدث الأمر وصعق العالم فكان الاستغلال من الجانب الإسرائيلي كبيرا وأنها الفرصة التي بها يتنصل من كل ما كان ويتخلص من طرف معاد له او يؤيده امر لم يكن ليحصل عليه يوما
نظرة عامة لتغيرات التي حصلت بعد السابع من أكتوبر 2023
دولة فلسطينية
سوف يكون الوضع صعبا وعدنا من نقطة البداية
وضع الدول العربية
وضع لا يحسدون عليه لا أقدر أن أشبه الأمر إلا يفعلها الصغار ويقع فيها الكبار واضع قوسين على الصغار فهو مثل لاغير وان أبناء فلسطين كبار على مدى الصراع العربي
لقد صور اعلام إسرائيل حماس أنهم جزء من داعش وساعدهم بذلك ما كان من تصرفات لم يكن لها من داعي ولكن كما قلنا إن الأمر فاق النجاح فكان بعض الانفلات في بعض جوانبه وبتلك الصورة أصبح الموقف العربي أمام موقف مضاد ضعيفا
ولا أنكر أنني كنت أدعو الله أن لا تنفذ حماس تهديدها بقتل اي رهينه كما ذكر في بعض الإعلام والحمد لله لم يحدث ولا كان الأمر إدانة وجعل الأمر أكثر صعوبة
ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد قد يصل الأمر إلى ابتزاز من لم يطبع أما التطبيع ولا لن نتوقف
موقف الدول الإسلامية واخص إيران الإسلامية
كل تلك من اعداد وطريقة تنفيذ استخدام أدوات تشير إليها دون دليل على ضلوعها رغم تاكدنا أنها خلف الأمر دون شك ولكن تعمل كا الشيطان تدفعك للأمر ثم تخلو بك ولا أعتقد انها تقدم على شئ وان كان فحزب الله كبش اخر افتدي به وليموت العرب مع الإسرائيليين ونحن نتقدم نحو بناء وإعادة انبروطورية الفرس التي تحمل من الاوزار ملا تقدر إيران على ايفائة من صفحات سوداء نحو شوب العالم قد للا تجد من خلالها ورقة بيضاء أما بقية الدول الإسلامية فإن القضية عربية إسرائيلية وان أمرنا هو القدس ورابطنا بتلك القضية أن حلت بينهم وشرع لنا أداء منسكنا اديناه وإن بقي احتسبنا الأمر فنحن مع ما يتخذه العرب فهم الاولى به دون سواهم فقد جمع فيهم الأولين والاخرين
الغرب وامريكا
فرصة نتخلص من الاحراج أمام العرب والمسلمين فكنا في صورة لا نقدر على المجاهرة بحكم مكانتهم الدولية وأنهم قادة شعوب العالم المتقدم منه حضاريا وكل ذلك تلك الصورة المشينة التي التقطها مستغل ليغير حقيقة ماض مرير لم تكون لترى لهم
روسيا
لقد وجدت روسية ضالتها اخيرا جاء الانتقام ما في جعلتها من مرارة من الغرب وامريكا وضربهم في خاصرة كما ضربوها بخاصرتها من خلال كييف
ماذا سيحدث
يتفاقم الوضع ويقتل الأبرياء وكل طرف يأخذ ما يريده وتضيع القضية أو تقف إن لم ترجع للخلف سنين عديدة ويعود الأمر من بدايته وبشروط جديدة