منذ ما يقارب الخمسين عاما لم تشهد دولة اسرائيل يوم صعبا مثل يوم طوفان الاقصى
محصلة العمليات المتبادلة بين الطرفين والخسائر الناتجة عنها
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 256 شهيداً و1788 جريحاً.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن من بين الشهداء 20 طفلاً، قضوا في عمليات القصف العنيف من طائرات الاحتلال على المنازل والأبراج السكنية.
من جانبها، ذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن حصيلة شهداء الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية واليوم، بلغت 24 شهيداً وعشرات الجرحى، جرى انتشالهم من المنازل والبنايات السكنية التي تم استهدافها بالصواريخ.
و ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، اليوم الأحد، أن الشرطة الإسرائيلية طلبت من أهالي المفقودين مساعدتها في العثور عليهم بعد الهجوم المباغت الذي بدأته حركة «حماس»، أمس، على جنوب ووسط إسرائيل وأسفر عن مقتل المئات.
وأضافت الصحيفة أن تقارير غير رسمية تفيد بأن من المعتقد أن ما يصل إلى 750 إسرائيلياً في عداد المفقودين، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأشارت إلى أن أصدقاء وأقارب المفقودين يحاولون توحيد جهودهم من أجل العثور عليهم. كانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن عدد القتلى الإسرائيليين في العمليات التي تنفذها حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى، منذ صباح السبت، ارتفع إلى 300 شخص. وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع عدد الجرحى إلى 1590 بينهم نحو 300 بحالة خطرة.
وشنت «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً غير مسبوق على إسرائيل انطلاقاً من القطاع، حيث اقتحمت مستوطنات في غلاف غزة وسيطروا عليها لساعات، وقتلوا خلالها إسرائيليين واختطفوا آخرين إلى قطاع غزة، فيما دكت آلاف الصواريخ مناطق مختلفة في إسرائيل. واستمرت الاشتباكات في بعض البلدات المحاذية لقطاع غزة طول يوم السبت.