رفض بعض الصحف الأمريكية الاعتراف ببراءة زياد عابد، المبتعث السعودي الذي قصد الولايات المتحدة، بالتحديد مدينة كنساس، لدراسة الطيران بجامعة سنترال ميزوري ليجد نفسه فجأة محبوسا بتهمة استئجار زميله في السكن وهو شاب أمريكي من سكان كنساس لقتل صاحب حانة في ولاية ميزوري.
ورغم تبرئة زياد من التهم المنسوبة إليه وإسقاطها عنه بعد أن غير الشاهد الأساسي شهادته إلا أن الصحافة لا تريد التوقف عن الزج باسم المبتعث السعود كلما حدث جديد في القضية.
ومع قرب محاكمة القاتل الحقيقي، وهو شاب من سكان كانساس كان يعمل عند صاحب حانة ولاية ميزوري المقتول وتعمد قتله بعد فصله من العمل، تركت بعض الصحف الأمريكية الحديث عن القاتل الحقيقي وأخذت تتحدث عن الشاب السعودي الذي زج به في القضية بسبب ادعاء القاتل أنه قام بهذا العمل بناء على طلب زياد وأن زياد وعده بدفع مبلغ من المال نظير القيام بتلك المهمة.
وأكد المحققون براءة زياد عابد لعدم وجود أي أدلة ضده فيما نقلت صحيفة “إس إف جيت” الأمريكية عن والدي صاحب الحانة القتيل قولهما إنهما يشعران بعد تبرئة زياد عابد أن القاتل الحقيقي لابنهما قد لاذ بالفرار بعد ارتكاب جريمته.