اختار اليوم العالمي للقلب “صحة القلب والأوعية الدموية للجميع” شعاراً له هذا العام؛ الذي يحتفي به العالم سنوياً في 29 سبتمبر؛ بهدف التشجيع على اتباع نمط حياة صحي، وعادات غذائية جيدة؛ لتقليل خطر الإصابة بمرض القلب.
وأكد المختصون أهمية ممارسة الرياضة لتقليلها من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ التي تعد السبب الرئيسي والأول للوفيات حول العالم، بنسبة بلغت 31% من عدد الوفيات عالمياً.
وأشاروا إلى إمكانية الوقاية من معظم أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال التحكم في عوامل الخطر السلوكية مثل: التدخين، والنظام الغذائي غير الصحي، والسمنة، والخمول البدني.
من جانبها أثرت وزارة الصحة جوانب التوعية والتثقيف بخطورة أمراض القلب التي تعد السبب الرئيس والأول للوفيات حول العالم؛ مركزة عبر منصاتها التوعوية على بث النصائح الطبية والإرشادات المتعلقة بكيفية التعامل مع أمراض القلب ومسبباتها وطرق الوقاية منها؛ إلى جانب التنسيق مع القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية الأهلية والحكومية على نشر ثقافة الوقاية من أمراض القلب وخفض انتشارها بين المجتمع.
وتشهد أمراض القلب حول العالم اهتمامات الكثير من الباحثين والمتخصصين في المجال الطبي والنفسي والإنساني؛ معدين ارتفاع نسبة الدهون في الدم “الكوليسترول” من أهم أسباب الإصابة بأمراض القلب؛ مؤكدين أهمية الحرص على أخذ الأدوية بانتظام وتجنب تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون المشبعة، والتقليل من استهلاك اللحوم والمخبوزات، والحد من السكريات والاعتماد على نظام صحي متوازن، والابتعاد عن التوتر النفسي والعصبي، وتجنب التدخين تماماً، والإقلال من شرب القهوة، والمداومة على زيارة الطبيب المختص بأمراض القلب بصورة دورية.
كما تنهض جمعية القلب السعودية بدورها في تكثيف الفعالية والبرامج التثقيفية والتوعوية بالأمراض المتعلقة بسلامة صحة القلب مثل “ارتفاع مستوى الكوليسترول والسكري والضغط”، والطرق الإرشادية الحديثة والتوجيهات العلمية لتجنب مثل تلك الأمراض ومضاعفاتها.
وتنطلق الجمعية في أداء أعمالها من مسؤوليتها المجتمعية وحرصها الدائم على تقديم الخدمات المتعلقة بالصحة العامة وعلى رأسها أمراض القلب والشرايين، وخلق مجتمع صحي واعد ومتميز، والإسهام في بناء جيل المستقبل.