أعلنت السلطات في أوكرانيا، مقتل شخصيات قيادية “رفيعة” في الأسطول الروسي في هجوم سيفاستوبول الذي نفّذته كييف أمس الجمعة.
وأقرت روسيا -الجمعة- بتعرض مقر أسطول البحر الأسود في شبه جزيرة القرم لضربة صاروخية أوكرانية اليوم الجمعة؛ مما أسفر عن حريق بالمبنى، في حين تواصلت الهجمات المتبادلة والمعارك على الجبهتين الجنوبية والشرقية.
وخرق الجيش الأوكراني خطوط القوات الروسية في جنوب أوكرانيا -وفق ما أفاد به جنرال يقود الهجوم المضاد هناك لوسائل إعلام أمريكية- نهاية الأسبوع الحالي؛ فيما تصر كييف على أنها تتقدم في منطقة زابوريجيا.
وأطلقت أوكرانيا هجومها المضاد لاستعادة أراضٍ احتلها القوات الروسية في يونيو.
وكان التقدم أبطأ من المتوقع؛ نظرًا لانتشار الألغام في المنطقة، لكن كييف أعلنت في الأسابيع الأخيرة تحقيق تقدم استراتيجي في منطقة زابوريجيا.
وقال الجنرال أولكسندر تارنافسكي لشبكة “سي إن إن”: “على الخاصرة اليسارية (قرب قرية قربوف) حققنا اختراقًا ونواصل التقدم”.
وأقر بأن التقدم أبطأ مما كانت تأمل أوكرانيا.
وأضاف في المقابلة مع “سي إن إن”: “ليس بالسرعة التي توقعناها، ليس مثل أفلام الحرب العالمية الثانية”؛ لكنه شدد على أهمية “عدم خسارة هذه المبادرة”.