أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
وزير الخارجية يلتقي بوزير الشؤون الخارجية الثاني في بروناي دار السلام
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية نيكاراغوا
الجبير يلتقي وزيرة خارجية بنما
روائع الأوركسترا السعودية تودع ضيوف التراث العالمي في الرياض
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعقد لقاءً مع عدد من المستثمرين في مدينة شنغهاي الصينية
المراقب الدائم لمجلس التعاون: قمة المستقبل تُسهم في تحقيق السلام وتعزيزه
محافظ تعز يشيد برؤية ولي العهد لمستقبل المنطقة: «طموحة وواعية»
القبض على 10 مخالفين لنظام الحدود بجازان لتهريبهم 200 كيلوغرام من نبات القات
نحو 25 ألف نازح سوداني ينتظرون قرب حدود مصر على أمل السماح لهم بالدخول
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( أرض المعجزات ) : حق لنا أن تفتخر كوننا سعوديين، فخرنا نابع أصالة تتفجر ينابيعها من أرضنا، من عراقتنا، من أصالتنا، حاضرنا ومستقبلنا، فالمولى – عز وجل – قدر لبلادنا أن تكون أرض المعجزات على مر الزمن، وأن يكون فيها بيت الله الحرام أشرف وأطهر بقعة على وجه الأرض، وأن تكون مهبط الوحي ومنطلق الرسالة المحمدية آخر الأديان السماوية، الإسلام الذي ارتضاه رب العالمين دينًا لعباده.
وأشارت الى أن هذه البلاد الطاهرة كان لها موعد مع المزيد من المعجزات التي تحققت واقعًا عرفناه ونعرفه وسنعرفه بحول الله وقوته، تلك المعجزات بدأت بملحمة التوحيد التي قادها بكل اقتدار وتمكن وعبقرية الملك المؤسس عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وجزاه عنا وعن كل المسلمين خير الجزاء، أن وحد بلادنا مترامية الأطراف تحت راية التوحيد، فكانت انطلاقة المعجزة الأولى في عصرنا الحديث، توحدت بلادنا فبدأت عجلة التنمية في الدوران، فلم ولن تتوقف بعد انطلاقها، وتحول الوطن مترامي الأطراف في زمن وجيز لا يعد في زمن الأمم بشيء، هي ثلاثة وتسعون عامًا فقط منذ بدأنا فكانت أعوامًا مثمرة رغم قصر زمنها، قامت فيها دولة عصرية تقارع الأمم على تبوّؤ المراكز المتقدمة، وتنافسها عن جدارة واستحقاق في العديد من المجالات.
وأضافت : في حاضرنا قفزنا قفزات نوعية لم تخطر على بال، أصبحت بلادنا محط أنظار العالم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فبمجرد أن يذكر اسم المملكة العربية السعودية حتى ترى العيون تلمع والآذان تنصت، فالجميع يريد أن يعرف ما يحدث في بلادنا، فالمعجزة الثانية انطلقت وأبهرت وما زالت تبهر كل من رآها أو سمع عنها، معجزة لم تقف عند حد ولن تقف عند حد، فالهدف أخذ الوطن لآخر مدى يمكننا الوصول إليه، فمشروعنا الوطني العملاق المتمثل في رؤية “2030” حدوده “عنان السماء” وهمته “مثل جبل طويق”، ومن كانت تلك حدوده وهذه همته فطموحه دون نهاية.
وختمت : قادة بلادنا خلال الثلاثة والتسعين عاماً الماضية بدؤوا عملية البناء وجعلوا الإنسان محورًا لها، فالمواطن هو بؤرة دائرة الاهتمام، ومن أجله كانت التنمية التي كان نتاجها رجالاً ونساءً شمروا عن سواعدهم ليساهموا ويبذلوا العطاء من أجل وطنهم وما زالوا، فعملية البناء مستمرة وستستمر حبًا في القيادة، وحبًا في الوطن الذي لم يبخل عنا بشيء، بل قدم لنا الكثير وما زال.
وأوضحت صحيفة “الأقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( رسالة السعودية .. التقدم والتغيير ) : لخص الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء المشهد المحلي والعربي والإقليمي والعالمي، بكل صراحة وشفافية ورؤية استراتيجية، كما أنه شدد على منطلقات تدعم المسار للوصول إلى الغايات.
وأضافت : فولي العهد في حواره المهم مع شبكة “فوكس” التلفزيونية الأمريكية، لم يضع النقاط على الحروف فحسب، بل قدم أوضح صورة للمستقبل، فيما يختص بالقضايا التي تمثل ركيزة النشاطات المحلية والعالمية عموما، وحدد معالم الطريق باتجاه ما يختص بالشأن المحلي، وما يرتبط بالعلاقات الدولية على مختلف الأصعدة. وكل هذا استند إلى صراحة باتت مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى، خصوصا عندما تكون هناك فترة حرجة، ولا سيما على الصعيد الدولي، وفترة عمل وإنتاج وابتكار في الميدان المحلي. فرؤية المملكة 2030 هي بحد ذاتها استراتيجية لصناعة المستقبل الذي تليق مخرجاته بدولة مثل السعودية، التي لديها حجم مميز وبارز على المستويات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والاستراتيجية. ومن هنا، يمكن النظر إلى المملكة كأكبر قصة نجاح في القرن الحالي، وهي قصة متواصلة بتراكم المنجزات، وتضمن العوائد التي تستحقها الدولة في كل الميادين.
وزادت : ولأنها كذلك، فولي العهد الأمير محمد بن سلمان حريص على أن هذه المسيرة لن تتوقف، ولن تهدأ وتيرة العمل من أجل ضمان تقدم بلده، ما يعني أن ما انطلق قبل أعوام، سيتواصل بآفاق مفتوحة، ومرونة ضرورية، وأدوات تنفيذية موجودة، وكوادر محلية قادرة على تنفيذ الاستراتيجية الكبرى، من أجل الوطن والمواطن الذي يؤمن بالتغيير، ويتحرك على هذا الأساس، خصوصا أنه يسهم هو في صناعة المستقبل المنشود الذي يليق ببلده ويرضي ذاته. بمعنى آخر، وتيرة التقدم المدفوعة من الشعب ضمنت استدامتها.
وأعتبرت أن كل القطاعات مفتوحة لتكون عملا مستداما من التحرك الاستراتيجي المحلي، بما في ذلك السياحة والرياضة والثقافة والترفيه، وغير ذلك من قطاعات كانت قبل “رؤية المملكة” متواضعة الأداء والإسهام في الناتج المحلي الإجمالي. فرغم أن هذه القطاعات انطلقت بوتيرتها الاستراتيجية هذه منذ فترة قصيرة، فقد بدأت تسهم حقا في هذا الناتج. فبحسب ولي العهد، إذا كانت الرياضة عموما ستضيف 1 في المائة فقط للناتج المحلي الإجمالي، فهذا يعد إنجازا، وليس مهما ما يطلقون من توصيفات على هذا التوجه، فحتى إسهام السياحة في هذا الناتج ارتفعت خلال الأعوام القليلة الماضية من 3 إلى 7 في المائة، وهذا معدل كبير وسريع قياسا بفترته الزمنية. كل هذا لم يكن ليتحقق، لولا العمل المتواصل والقوي على صعيد تطوير قطاعات الرياضة والترفيه والثقافة وغيرها.
ورأت أن السياسة السعودية الخارجية المتطورة، أضافت توجهات جديدة إليها، لكنها في الوقت نفسه التزمت بثوابت دون أي تأثير من أي جهة، فالقضية الفلسطينية كانت مسألة مفصلية بالنسبة إلى السعودية وستبقى دائما من الأمور الثابتة، ولذلك فإن أي تطوير لعلاقة الرياض بإسرائيل، خصوصا في مجال التطبيع بين الطرفين، لا بد أن تأخذ في الحسبان أولا مستقبل الحل السلمي للمسألة الفلسطينية. الأمر واضح والمطالب واضحة. السلام بحد ذاته هدف سعودي منذ الأزل، ولا بد أن يقوم على أسس عادلة ومنصفة.
وختمت : كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حريصا على تناول موضوع النفط، لأسباب معروفة للجميع، فالسعودية ملتزمة باستقرار أسواق البترول منذ عقود، لكن ليس بمعزل عن عوامل العرض والطلب، فهي في النهاية أسواق، ولا بد أن تحكمها هذه المعادلة التي ينبغي ألا يجادل أحد فيها. وعلى هذا الأساس، أتى تأكيده على حقيقة أن خفض الإنتاج من جانب المملكة، ليس مرتبطا بدوافع سياسية مطلقا، بل يلتصق مباشرة بحركة السوق النفطية ومسارها، خصوصا أن الرياض كانت وستبقى الجهة المنتجة للبترول الأكثر حرصا على استقرار السوق العالمية، بما في ذلك الإبقاء دائما على تسعير النفط بالدولار، مع العدالة في الأسعار. وهذا يعزز مرة أخرى علاقة الشراكة بين المملكة والولايات المتحدة، حيث تعدها الرياض نقطة التقاء على أعلى المستويات من الأهمية. وأي علاقات عالمية أخرى، مثل تلك التي تجمع حاليا السعودية والصين، لن تقوض شراكة الرياض مع واشنطن أبدا.