بسم الله الرحمن الرحيم
(وَطَنُ الإِبَاءِ)
في اليوم الوطني الثالث والتسعين (٩٣)
( نحلم ونحقق)
١/ بَهَاءٌ لَيْسَ يَخْلَقُ بالزَّمَانِ
وَطُهْرٌ لَيْسَ يُحْصَرُ فِي مَكَانِ
٢/ جَلَالٌ عَمَّ فَانْتَظَمَتْ رِحَالٌ
تُشَدُّ إِلَيهِ تَعْظِيمًا لِشَانِ
٣/ تَرِفُّ لَهُ حُرُوفُ الشِّعْرِ جَذْلَى
بِأَنْفَسِ مَا يَكُونُ مِنَ الْمَعَانِي
٤/ هو البَلَدُ الحَرَامُ يَشِعُّ نُورًا
يَفُوقُ الْوَصْفَ يُعْجِزُ عَنْ بَيَانِ
٥/ وَطَيْبَةُ مَأْرِزٌ لِلدِّينِ ضَمّتْ
شَرِيفَ الرَّوضِ مِنْ تِلْكَ الجِنَانِ
٦/ وَصَرْحٌ شَادَهُ الأَجْدَادُ حُسْنًا
كَمَنْ نَظَمُوا عُقُودًا مِنْ جُمَانِ
٧/ يُعِيْدُ لَنَا بِهَذَا الْيَومِ ذِكْرَى
لِغَرْسٍ مِنْ سَنَابِلِهِ الْحِسَانِ
٨/ نَهِيمُ بِهِ وفِيهِ نَذُوبُ عِشْقًا
وَبِالغَالِي نَذُودُ وَبِالسِّنَانِ
٩/ لَنَا فِي كُلِّ شِبْرٍ مِنْهُ مَجْدٌ
وَأَحْلَامٌ تَزَيَّنُ بالتَّفَاِني
١٠/ سُعُودِيُّونَ فِي وَطَنٍ عَظِيمٍ
تَوَشَّحَ بِالرَّخَاءِ وَبِالأَمَانِ
١١/ يَشِفُّ لِنَاظِرِيهِ بِلَا انْكِسَارٍ
يَرِقُّ كَمَا النَّسِيمِ بِلَا هَوَانِ
١٢/ لَهُ فِي مَجْدِهِ القِدْحُ الْمُعَلَّى
فَمَا وَطَنٌ يُوَاِزي أَو يُدَانِي
١٣/ سلمت سلمت يَا وَطَنِي عَزِيْزًا
بِسُنَّةِ أَحْمَدٍ
وَسَنَا الْقُرَانِ
١٤/ وَعِشْ وَطَنَ الإِبَا حُرًّا أَبِيًّا
بِقَادَتِكَ الكِرَامِ مَدَى الزَّمَانِ
“”””””””””””
الدكتور/أحمد بن موسى الحامضي