أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين يبعث رسالة لرئيس كوت ديفوار
القيادة تهنئ رئيس البرازيل بذكرى الاستقلال
نيابة عن الملك.. نائب أمير مكة يكرّم الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن
نيابة عن ولي العهد.. نائب أمير مكة يحضر الحفل الختامي لمهرجان الهجن
وزير الدفاع يستقبل وزير القوات المسلحة الفرنسي
أمير القصيم يرعى حفل موسم عنيزة الدولي للتمور
نائب أمير حائل يزور جمعية مرضى الكلى
بدر بن سلطان يستقبل مسؤولي وأهالي الطائف
الحوار الوطني يستعرض التوازن بين العمل والحياة الأسرية
المملكة في قمة العشرين.. حضور فاعل
إطلاق أولى رحلات طائرة أبحاث «الاستمطار»
تحقيقًا للهدف العالمي.. انخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة 35 %
حقل الدرة ملكية مشتركة بين السعودية والكويت فقط
تنديد فلسطيني بتوسيع ثلاث مستوطنات في الضفة
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( منجز مروري ) : تشكّل رؤية 2030 حجر الزاوية في العديد من المنجزات التي حققتها المملكة باعتبارها إطاراً شمولياً لتحقيق التنمية المستدامة والتحول الكامل في جميع جوانب الحياة بما في ذلك السلامة المرورية وحوادث الطرق، والتي شهدت مؤخراً العديد من المبادرات وصولاً إلى خفض الحوادث المرورية. تحقيق هذا الهدف تطلب جهداً كبيراً تمثل في تحسين البنية التحتية للطرق لتعزيز السلامة المرورية، وتقديم برامج توعوية وتثقيفية بأهمية القيادة الآمنة، وتطبيق قوانين صارمة للحث على الالتزام بقواعد السلامة المرورية، فضلاً عن توظيف تقنيات متقدمة في السلامة المرورية لتقليل حوادث السير.
وتابعت : هذه الجهود أفضت إلى تسجيل المملكة إنجازاً مهماً بانخفاض وفيات حوادث الطرق بنسبة (35 %) خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تراجعت أعداد وفيات حوادث الطرق من (9311) في عام 2016 إلى (6651) عام 2021، وفقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية. وتكمن أهمية هذا المنجز في أنه يعالج واحداً من أهم التحديات التي تواجه دول العالم للوصول إلى مجتمع خالٍ من الحوادث المرورية، إذ تتسبب الحوادث المرورية في 1.3 مليون حالة وفاة سنوياً و50 مليون إصابة في جميع أنحاء العالم، ولدى الأمم المتحدة خطة عالمية لخفض الوفيات والإصابات الناجمة عن تلك الحوادث إلى النصف بحلول عام 2030.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( التمكين الرقمي .. الجودة والفوائد ) : عندما وضعت المخططات الخاصة بالخدمات الرقمية في السعودية ضمن “رؤية المملكة 2030″، انطلقت من مفهوم واسع عن القيادة العليا، ومن ضرورة الاعتماد على هذه “الأداة” في أغلبية القطاعات العاملة، التي توفر بدورها الخدمات إلى الأفراد. الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، الذي يرأس مجلس إدارة الهيئة العامة للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، كان واضحا في طرح المفهوم العام في هذه الساحة، إذ قال: “إن الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء تجنب العالم كثيرا من المضار، وتجلب كثيرا من الفوائد الضخمة”. وأضاف: “نحن نعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنيات غير المسبوقة، وآفاق نمو غير محدودة، ما يجعل هذه التقنيات الجديدة أساسية”، وهذا ما يفسر التقدم الذي حققته المملكة في الأعوام القليلة الماضية في هذا القطاع الذي لا يتوقف عن التوسع وعن التجدد والابتكارات الكبيرة من حيث قيمتها وتأثيرها.
وأضافت : وكان طبيعيا أن تسجل الأرقام الأخيرة مؤشرات مهمة للغاية عن النجاحات التي تحققت على الساحة السعودية في هذا المجال، بما في ذلك تصدر البلاد القائمة العالمية في ركيزة الاستراتيجية الحكومية لمؤشر الذكاء الاصطناعي للعام 2023، كما احتلت المركز الثاني في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي للعام نفسه، استنادا إلى مؤشر جامعة “ستانفورد الدولي للذكاء الاصطناعي”. هذا التقدم المتميز والسريع وفر لمدينة الرياض -مثلا- مكانة متقدمة في قائمة المدن الذكية، باحتلالها المركز الـ30 عالميا والثالث عربيا، في الوقت الذي تجري فيه الخطوات سريعة نحو ما يمكن وصفه بـ”التمكين” في مدة زمنية قصيرة مقارنة بموجات الذكاء الاصطناعي العالمية التي انطلقت مبكرا. فالوصول إلى مراكز متقدمة عالميا وإقليميا يؤكد مجددا أن المخططات التي جاءت في صلب “رؤية المملكة” تنفذ بأعلى معايير الجودة، كما تنفذ في قطاعات أخرى بالمستوى نفسه.
وأفادت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( السفارات السعودية.. واجهة الوطن وملاذ المغتربين ) : وجود السفارات السعودية في الخارج يأتي انطلاقاً من حرص المملكة على خلق علاقات مشتركة مع جميع دول العالم، فهذه البعثات تمثل الواقع المشرق والوجه الحقيقي لوطن رائد في مختلف المجالات على المستويَين الإقليمي والدولي. من أبرز مهام الـسفارات السعودية في الخارج، أن تكون راعيًا لمصالح المواطنين في مكان وجودهم، وكذلك ملاذهم الآمن في مختلـف الـتحديات، ولـعلـنا نلقي الـضوء علـى أحد أبرز أدوار هـذه الـسفارات المرتبطة بالتحديات الطارئة التي تحصل في البلد الـذي يكون الـتواجد به، فحين نعود بالـذاكرة لما قامت به هـذه الـسفارات، خلال جائحة كورونا، تلك الأزمة الـتي لم تشهد مثيلاً في الـتاريخ الحديث، حيث قامت بكامل طاقتها وطاقمها ببذل الجهود والتضحيات التي وصلت الـلـيل بالـنهار في سبيل احتواء كل مواطن سعودي، وتوفير كل احتياجاته والاطمئنان على أوضاعه ومسكنه وأدق تفاصيل متطلبات راحته اليومية، بلوغاً لمرحلة توفير الـعلاج ورحلات الـعودة إلـى الـوطن..