قالت الأمم المتحدة إن ناقلة نفط، كانت بمثابة “قنبلة موقوتة عائمة” في البحر الأحمر، قد تم تفريغها من حمولتها بنجاح.
وكانت الناقلة “صافر” قد تُركت وعلى متنها أكثر من مليون برميل من النفط قبالة السواحل اليمنية عام 2015، بعد أن اندلعت حرب أهلية مدمرة في البلاد.
وكانت هناك مخاوف من أن يؤدي تراجع أنظمة السلامة والصيانة بالناقلة “صافر” إلى انفجارها أو إلى غرقها، ومن ثم وقوع كارثة تسرب نفطي.
وقالت الأمم المتحدة: إن كارثة بيئية قد تم تفاديها؛ لكن لم يتضح بعدُ كيف سيجري الاتفاق بين الأطراف المتصارعة في اليمن على مبيعات النفط الذي كان على متن الناقلة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: إن المجتمع الدولي قد “نزع فتيل قنبلة موقوتة عائمة وحالَ دون وقوع كارثة بيئية وصحية كبرى”.