أحيت أرض تبرع بها أحد المواطنين لإنشاء مدرسة، أحلام طالبات أكثر من 10 قرى بالجوة بمحافظة “العارضة” شرق منطقة جازان، بعد نقلهن لمدرسة أخرى بعيدة لعدم توفر مبنى آخر بديل وازدحام المبنى المدرسي الحكومي، حيث وصفت إدارة تعليم جازان النقل بـ”المؤقت”.
وعلمت “مصادر” بأن المواطن تبرع بالأرض لإنشاء مدرسة مكونة من روضة ومرحلتين ابتدائي ومتوسط حتى يتم التخفيف على المبنى القديم حيث تم الرفع بذلك لوزارة التعليم للنظر في إنشاء المشروع المدرسي.
وكانت “المصادر” نشرت تقريرًا في ديسمبر من العام 2022 ناشد من خلاله سكان أكثر من 10 قرى بالجوة، وزارة التعليم النظر في قرار نقل بناتهم من مجمع حكومي يتوسط هذه القرى، إلى مدرسة أخرى بمبنى مستأجر، وصفوها بالبعيدة؛ لافتين إلى أن بعض الطالبات يقطعن مسافة لا تقل عن 20 كيلومترًا في رحلة تحفها المخاطر؛ كونها مناطق قروية، وتكثر فيها الأودية والطرق الزراعية، ويزداد الخطر عند التقلبات الجوية، خصوصًا عند هطول الأمطار.
وأوضح أولياء الأمور وقتها أنه تم توفير نقل للطالبات من قِبَل تعليم جازان؛ غير أن البُعد لا يزال يؤرقهم ويُقلقهم على بناتهم.
وبيّنت مصادر أن “تعليم جازان” اضطر إلى نقل طالبات المدرسة بسبب الازدحام، بجانب عدم توافر مبنى آخر بديل بالمواصفات والاشتراطات المطلوبة.
وقالت المتحدثة باسم تعليم جازان “رجاء العطاس” : إن نقل الطالبات من مدرسة الجوة التعليمي، إجراء مؤقت؛ بهدف الحرص على مصلحتهن في تلقي التعليم بساعاته المطلوبة، بعد تعذّر الحصول على مبنى مناسب في قريتهن تتوفر فيه الاشتراطات النظامية؛ على الرغم من الإعلان عن ذلك.
وتابعت “العطاس” قائلة إن الإدارة تقوم حاليًا باستكمال الإجراءات والمخاطبات الخاصة بإنشاء مبنى حكومي لطالبات القرية ولفتت إلى أنه فيما يخص النقل المدرسي يجري التنسيق مع شركة تطوير بالمنطقة لتوفير نقل لجميع الطالبات المشمولات بخدمة النقل إلى مقر مدرستهن الجديد.