قال مسؤول يمني إن بلاده بدأت فحوص الحمض النووي أو ما يعرف بـ”DNA” على مجموعة من الجثث التي انتُشلت من منطقة شهدت عملية واسعة لمكافحة الإرهاب قبل أيام، للتأكد من مقتل السعودي إبراهيم العسيري المعروف بـ”صناع قنابل القاعدة”.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية عن المسؤول اليمني -الذي لم تكشف عن هويته- قوله إن أحد العناصر التي قتلت في تبادل إطلاق النار الذي اندلع بين عناصر بتنظيم القاعدة وبين عناصر من القوات الخاصة اليمنية داخل الأراضي اليمنية مساء يوم الأحد الماضي هو سعودي الجنسية، مؤكدًا أن فحوص الحمض النووي التي يتم إجراؤها لن تتوفر قبل يومين.
فيما أكد مسؤولون أمريكيون أن هناك تقارير تشير إلى مقتل هدف “مهم” بتنظيم القاعدة على أيدي القوات اليمنية.
وكانت محافظتا أبين وشبوة اليمنيتان شهدتا قبل يومين ما وُصف بأنه “أكبر عملية عسكرية” تستهدف مواقع تابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أسفرت عن مقتل 65 شخصًا على الأقل.
وبحسب “سي إن إن” وصف مسؤول يمني رفيع الهجمات التي شنها الجيش بـ”غير المسبوقة” مؤكدًا أنها خلفت عددًا كبيرًا من القتلى، بينهم سعوديون.
وأضاف أن مجموعة من القوات الخاصة قتلت ما يُعتقد أنهم قياديون كبار في القاعدة، كانوا يستقلون سيارة على إحدى الطرق السريعة بمحافظة شبوة، وقال إن الجيش جمع جثث القتلى، بهدف إخضاعها لفحص “الحامض النووي” للتأكد من هوية أصحابها.
كما شنت طائرات بدون طيار تابعة للجيش الأمريكي، غارات استهدفت مقاتلين في تنظيم القاعدة في اليمن، للمرة الثانية خلال يومين، وأسفرت عن مقتل نحو 12 منهم على الأقل.