تتجدد الآمال في قمة السلام التي سوف تكون على أرض المملكة العربية السعودية لحل الصراع في أوكرانيا لقد سعى الكثير من قادة العالم في إيجاد الحلول وهناك العديد من المقترحات التي اقترحتها الدول الساعية إلى وضع نهاية لصراع لا احد يعلم نهايته والى اين يجر العالم بأسره
لتظهر على السطح قمة مرتقبة في أرض الاسلام والسلام المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة ليقف العالم بأسره يترقب تحذو الآمال في إيجاد مخرج يجنب العالم والبشرية حرب تتسع آثارها على الإنسانية ولن ينجوا من آثارها الدول الغنية والفقيرة فنحن على شفا مجاعة بنقص في الغذاء وغلاء في الأسعار
ماذا بإمكان قادة المملكة العربية السعودية أن يقدموا ولماذا السعودية القادرة على إيجاد حل مرضي في قمة السلام المرتقبة
لن يغفل القادة في المملكة ما قدمه زعماء العالم المحبين لسلام من اقتراحات وقد تتبلور منها الحلول مع إضافة دور المملكة للأطراف المتصارعة هناك
ووقف المملكة كوسيط مرضي للطرفين يأتي من مكانتها وما تملكه من صفات الوسيط القوي الذي يمتلك مصداقية وأوراق ضغط على الطرفين على حد سواء أن دور اي وسيط خاصة في مثل تلك الصراعات لا تكتفي بعلاقات الصداقة بين الأطراف بل وما تملكه من أوراق تأهلها أن تجعل الأطراف تقبل الحل وهنا لا نقصد فرض امر منا لا ولكن نقصد قوة ايجاد الحل من طرف بإمكانه ايجاد القبول من الأطراف
روسيا باتت اليوم أشد رغبة في إيجاد حل يحفظ كرامتها كقوة عظمى ولكن لا تدري كيف يكون ذلك الحل الذي يخرجها من أزمة باتت الأصعب
أوكرانيا مستعدة بشعبها الاستمرار في حرب لانهاية مع وفاء غربي بالوقوف معها مهما كلف ذلك فلم يعد هناك أمر اسمه تراجع بعد المرحلة التي وصلوا إليها فلم تعد كييف المدافعة بل أصبحت تمتلك زمام الهجوم حتى داخل العمق الروسي بل وباتت تضرب العاصمة الروسية موسكو وهو الأمر الذي لم يكن متوقعا من أكثر المحللين تفائل أن تكون الكفة لشعب الأوكراني
ختاما نترقب قمة السلام في أرض مهد الاسلام وكلنا تفائل بنجاحها والخروج بالإنسانية من أزمة باتت الاكثر قلقاً على البشرية
المملكة قادرة مع تضافر الأصدقاء وصدق النية والرغبة الصادقة في السلام من الأطراف المعنية بالصراع بالوصول إلى العالم إلى بر الأمان والاستقرار